شاهد .. آثار تدمر تحيا من جديد فى دمشق بعد تدميرها

يحاول علماء الآثار، إنقاذ وترميم التماثيل والمنحوتات القديمة التى دمرها الإرهابيون، والتى يرجع عمرها إلى قرون ماضية. ويشار إلى أن "داعش" سيطرت على مدينة تدمر القديمة خلال الحرب الأهلية الدموية فى البلاد، وهو صراع بدأ لأول مرة فى عام 2011 وسيدخل عامه التاسع خلال شهر مارس المقبل، ومن ضمن القطع الأثرية، التى أصيبت بضرر بالغ تمثال يرجع تاريخه إلى 1800 عام، وهو لـ امرأة مرصعة بالجواهر كانت ترتدى نسيجا ثريا، ويسمى هذا التمثال "جمال تدمر"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى. وتم نقل التماثيل التى أصابها ضرر بالغ، إلى المتحف الوطنى بدمشق، وقال عالم الآثار منتجب يوسف، وهو واحد من الفريق التى يعمل فى ترميم التمثال الحجرية القديمة، إن تمثال "جمال تدمر" واحد من مئات القطع الأثرية التى تضررت من قبل داعش. وأوضح منتجب يوسف، أن تمثال جمال تدمر، فقد منه يده ووجه بالكامل وأجزاء من الفستان، مضيفا أنه يعمل حاليا على إعادة تطوير وترميم التمثال. وقال مأمون عبد الكريم، الرئيس السابق للآثار السورية، إنه فى بعض الحالات تم نقل القطع الأثرية المكسورة فى صناديق ذخيرة فارغة قدمها الجيش السورى، مضيفا إنهم بحاجة إلى صور فوتوغرافية لهذه التمثال لإعادة بنائه من جديد. وتقع مدينة تدمر على بعد 130 ميلاً "210 كم"، شمال شرق دمشق، ويعرفها السوريون باسم "عروس الصحراء". قبل اندلاع الصراع السورى فى مارس 2011 ، كان تدمر مدرجة فى قائمة اليونسكو، لأنها تعتبر أحد أكثر المناطق السياحية الشعبية فى الشرق الأوسط، حيث أنها تجذب 105 آلاف زائر سنويًا، وتم إدراج تدمر كلها، بما فى ذلك المقابر الأربعة خارج أسوار المدينة القديمة، كموقع للتراث العالمى من قبل اليونسكو منذ عام 1980.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;