سر احتفاء تامر حسنى بروايات نجيب محفوظ فى كليب "ناسينى ليه"

روايات نجيب محفوظ، وعادة القراءة، تيمة أساسية، ظهرت فى كليب "ناسينى ليه" للفنان تامر حسنى، والذى استطاع أن يحقق نسبة مشاهدات فاقت 4 ملايين مشاهدة، منذ طرحه خلال يومين. لماذا ظهرت إحدى روايات نجيب محفوظ، ضمن مشاهد كليب "ناسينى ليه"؟، سؤال شغل العديد من جمهور الفنان تامر حسنى، وبخاصة المهتمين بالشأن الثقافى، وبالتشجيع المستمر على فعل القراءة، وهو ما أبرزه الكليب ضمن سياق الأحداث، التى جاءت فى إطار قصة قصيرة مصورة، غير مألوفة، ونادرا ما نراها فى عالم "الفيديو كليب". فى هذا السياق، كشفت مصادر قريبة الصلة من الفنان تامر حسنى، فضلت عدم ذكر اسمها، أن تامر حسنى، كان حريصا على إبراز عدة رسائل، منها إبراز معالم الإسكندرية العريقة، والتى تمثلت فى الجانب الثقافى أيضًا، وظهور مكتبة الإسكندرية سواءً من خلال المشهد الخارجى، أو الداخلى. وأوضحت المصادر أن الفنان تامر حسنى، رأى أنه من الوارد والطبيعى جدًا، بالنسبة لشريحة معينة من جمهوره، وبخاصة الأجيال الصغيرة، ألا تكون على دراية بقيمة الأديب المصرى نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988، ومن هنا، فإن ظهور إحدى رواياته خلال سياق أحداث الكليب، هو محاولة منه لتذكير الأجيال الجديدة بقيمته، وكذلك بأهمية فعل القراءة المستمر، وما له من أثر إيجابى وفعال فى بناء ثقافة الشباب، كما شاهدها جمهوره فى الكليب. جدير بالذكر أن كليب "ناسينى ليه" احتفى بمعالم الإسكندرية، وأبرز عدة مكونات أساسية فيها، تمثلت فى شاطئ وقصر المنتزه، ومكتبة الإسكندرية، وكوبرى ستانلى، ناهيك عن التاكسى السكندرى.