عائشة وأخواتها.. نساء مصريات دخلن التاريخ فى اليوم العالمى للمرأة

تاريخ مصر حافل برموزه الكثيرة من النساء والرجال، فالمرأة تحظى عبر التاريخ القديم والحديث بنصيب كبير فى تحقيق الذات وخدمة المجتمع وتحدى الظروف، لذا سوف نتوقف عند 5 شخصيات نسائية ناجحة بمناسبة اليوم العالمى للمرأة. عائشة التيمورية ولدت عائشة التيمورية فى عام 1840- ورحلت فى 1902، واسمها عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور. عاشت فى أحد قصور "درب سعادة" وهى أحد أحياء الدرب الأحمر حين كانت تلك المنطقة مقرًا للطبقة الارستقراطية ولعائلاتها العريقة، وهى ابنة إسماعيل باشا تيمور رئيس القلم الافرنجى للديوان الخديوى فى عهد الخديوى إسماعيل. ولعائشة التيمورية ديوان باللغة العربية باسم (حلية الطراز) وآخر بالفارسية طبع بمصر وبالأستانة وبإيران، ولديها رسالة فى الأدب بعنوان "نتائج الأحوال فى الأقوال والأفعال" طبعت بمصر وتونس، لديها رواية بعنوان "اللقا بعد الشتات" وتركت رواية أخرى غير مكتملة بخط يدها. نشرت عائشة فى جريدة الآداب والمؤيد عددا من المقالات عارضت فيها آراء قاسم أمين ودعوته إلى السفور، ومن آثارها الأدبية الأخرى «مرآة التأمل فى الأمور» وكتاب يضم مجموعة من القصص باسم «نتائج الأحوال فى الأقوال والأفعال». وتوفيت فى 25 مايو من عام 1902م. ملك حفنى ناصف استطاعت ملك حفنى ناصف أن تحقق ذاتها وتفيد مجتمها فى عصر مبكر ، فهى أول امرأة مصرية تجهر بتحرير المرأة وتطالب بمساواتها مع الرجل، وهي أول فتاة تحصل على الابتدائية، فى عام 1900. ولدت ملك حفنى ناصف عام 1886 فى حي الجمالية فى مدينة القاهرة، وهى ابنة الشاعر المصرى حفنى ناصف، ورغم رحيلها مبكرا عام 1918 وهى فى الثانية والثلاثين من عمرها، إلا أنها تحولت إلى رمز مصرى. عائشة عبد الرحمن اسمها عائشة محمد على عبد الرحمن وهى معروفة لدى الجميع بكونها "بنت الشاطئ" حيث ولدت سنة 6نوفمبر 1913 ورحلت فى 1 ديسمبر، 1998، ويمكن وصفها بالمفكرة والكاتبة والباحثة. وعائشة عبد الرحمن أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أوليات من اشتغلن بالصحافة فى مصر، وهى أول امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل فى الآداب والدراسات الإسلامية. سهير القلماوى عاشت سهير القلماوى بين عامى (1911-1997)، وهى أول امرأة تدرس فى كلية الآداب فى جامعة فؤاد الأول 1929، وكانت هى أول من حصلت من النساء على الدكتوراه التى كان موضوع البحث فيها عن رواية الف ليلة وليلة، ذلك الكتاب الذى واجه هجوماً ضاريا بعد ذلك بعقود بدعوة أنه مناف للأخلاق. فى عام 1956 اصبحت سهير القلماوى أستاذاً للأدب العربى المعاصر ثم رئيسة لقسم اللغة العربية بكلية الآداب فى الجامعة العريقة ولمدة تسع سنوات. انضمت سهير القلماوى إلى البرلمان المصرى سنة 1967 وشاركت فى تأسيس معرض الكتاب فقد أرادت أن تكون أعمال الأدب العالمى متاحة أمام جميع المصريين. نوال السعداوى ولدت نوال السعداوى عام 1931 ودرست الطب وعملت به، لكن المجتمع سرعان ما اصطدم مع أفكارها التى تدعو لتحرر الفكر. نوال السعداوى لم تكن فقط مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، لكن أيضا عبرت عن ذلك من خلال ما كتبته فى العديد من الكتب عن المرأة فى الإسلام، اشتهرت بمحاربتها لظاهرة الختان، مواجهة بذلك جميع أنواع العنف التى تتعرض لها المرأة كالختان والطقوس الوحشية التى تقام فى المجتمع الريفى للتأكد من عذرية الفتاة. كما كان لمصطلح المرأة، عامل مشترك فى عناوين كثير من أعمالها مثل: "قضايا المرأة المصرية السياسية والجنسية، معركة جديدة في قضية المرأة، الإنسان اثنى عشر امرأة في زنزانة، رواية امرأة عند نقطة الصفر، المرأة والدين والأخلاق، دراسات عن الرجل والمرأة ، رواية امرأتان في امرأة، الأنثى هى الأصل، المرأة والصراع النفسى".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;