برج إيفل رمز باريس.. اعتبره تولستوى "حماقة" وفرنسيون اعتبروه "عارا"

تحتفل فرنسا بالذكرى الـ130 للافتتاح الرسمى لبرج إيفل، وهو أشهر معالم العاصمة باريس، الذى افتتح فى مارس 1889، وفي ذكرى افتتاح البرج، نتعرف على قصة بنائه، وبعض معلومات عن برج إيفل، وكيف رأى الفرنسيون هذا البرج العملاق عند بنائه بين مؤيد ومعارض. بحسب كتاب "هذا اليوم في التاريخ - المجلد الثالث: آذار/مارس" لـ نجدة فتحي صفوة، فإن العمل انتهى فى بناء برج باريس فى 31 مارس 1889، وارتبط بناء البرج من حينها فى أذهان الناس بباريس، وأصبح مركزا لها، فقد بنى هذا البرج "الرشيق القوام" بمناسبة معرض باريس الدولى الذى أقيم فى تلك السنة. وكان صاحب فكرة بناء هذا البرج مهندس فرنسى شهير هو ألكساندر جوستاف إيفل، وهو متخصص فى بناء الجسور والقناطر العظيمة فى فرنسا وخارجها، وهو مصمم هيكل تمثال الحرية فى مدخل ميناء. يذكر الكتاب أن المشروع شكك الكثير فى مدى نجاحه، وقوبل بكثير من الاعتراضات والانتقادات، ووصفه البعض بأنه "كابوس لا مفر منه" و"مبعث عذاب مستمر" لأنه كان سيشاهد باريس من جميع المناطق ووصفه آخرون بأنه "هيكل عظمى لعملاق قبيح"، و"عمود الكهرباء المأساوى"، و"عار باريس". فيما يذكر الزعيم الهندى الشهير غاندى فى كتابه "غاندى – السيرة الذاتية: قصة تجاربى مع الحقيقة" أن البرج عند تشييده مجَّده البعض وانتقده البعض الآخر، وكان تولستوى أهم من انتقد تشييده، فقال إن برج إيفل هو نصب تذكارى يخلد حماقة الإنسان لا حكمته.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;