فى الشارقة القرائى.. أصوات المرح وبرامج تعليمية وعروش مسرحية ومبادرة أنا

أقيمت اليوم عدة فعاليات فى مهرجان الشارقة القرائى، الذى يقام من الفترة (17 أبريل وحتى 27) من الشهر نفسه، ومن هذه الفعاليات: تجارب علمية مذهلة، وبراكين ثلجية، أنارت مسرح مهرجان الشارقة القرائى للطفل بدورته الـ11، الذى يقام حاليا فى اكسبو الشارقة، ويستمر حتى 27 أبريل الجارى، ضمن مسرحية تفاعلية أقيمت بعنوان "أصوات المرح" قدمها فريق برنامج العلوم المسلية من أوكرانيا. وقدمت المسرحية تجارب سحرية مذهلة، حيث تحول الماء إلى ثلج حقيقي، سارع الأطفال على التقاطه، وارتسمت على وجوههم علامات التعجب والدهشة، فما يحدث من تجارب تخاطب الخيال، كما تطايرات قطع الحلوى الكبيرة بين الحضور، الذين شاركوا الفريق فى معظم التجارب العلمية، والتى نصحوا بعدم تجربتها فى البيت بكونها مصنوعة من مواد خطيرة لا يسهل التعامل معها. "الشارقة صديقة للطفل" تخصص برنامجاً تعليمياً ترفيهياً لصغار "الشارقة القرائي" عاش أطفال "الشارقة القرائى للطفل" أوقاتاً ممتعة ومفيدة فى جناح مكتب الشارقة صديقة للطفل، الذى نظم باقة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل، تضمنت قراءة القصص، وورشة تصميم بطاقات تحمل عبارة "أحب الشارقة"، وورشة عمل "هيا نصنع قطاراً طويلاً"، وغيرها من الفعاليات الفنيّة والتعليميّة الممتعة، التى تسهم فى تنمية مهارات الأطفال فى القراءة، والإلقاء، وتعليمهم كيفية الاستفادة من المواد المتوفرة فى محيطهم وتوظيفها فى صنع الأشياء. الصغير ينتصر على التقنية الحديثة فى "الشارقة القرائى للطفل" كما احتضن مسرح الطفل، وضمن الفعاليات الثقافية الترفيهية لمهرجان الشارقة القرائى للطفل العرض المسرحى (عوامل سحرية) بمشاركة فنانين من مختلف أنحاء العالم، تناوبوا على أداء أدوار محبى التقنية الحديثة، ومحبى التواصل المباشر قبل انتشار وسائل التواصل الإجتماعى. وتضمن العرض أربع فقرات منوعة، هى الباحث الصغير، حيث قام الأطفال بمحاكاة تجارب علمية حية نفذها علماء سابقون أثروا فى مسيرة العالم، وأسهموا فى حل مشاكل البشرية لا سيما فى الطب، والكهرباء وقدموا اختراعات حديثة سهلت حياة الناس، وفتحت أمامهم آفاق العمل والتواصل والتعاون. "الشارقة القرائى للطفل" يروى تجربة اثنين من المؤلفين الصغار فى جلسة حملت عنوان "فرسان الكلمة"، تحدث أدباء صغار عن تجاربهم الواعدة فى مجال الكتابة الأدبية، أمام جمهور مهرجان الشارقة القرائى للطفل فى دورته الـ11 حيث تطرق كلّ منهما للحديث عن بداية علاقتهم فى الكتاب ونقطة الشغف التى انطلقوا منها فى مجال الكتابة الإبداعية، ليؤكدوا على أنهم يمتلكون كمّا كبيراً من المعارف والمواهب فى مجال التأليف والسرد. واستضافت الجلسة التى أدارها عمر العبيدلى، واحتضنها مقهى المبدع الصغير ضمن فعاليات الحدث واستضافت، كلّ من المؤلف الباكستانى أيان عامر والإماراتية أنفال الزعابي، الذين تحدثوا عن تجربتهم فى مجال الكتابة الإبداعية والدوافع التى قادتهم نحو اكتشاف مواهبهم وترجمتها على أرض الواقع فى نماذج إبداعية تعكس قدراتهم ولغتهم القوية. من جهتها أشارت الكاتبة الإماراتية أنفال الزعابى إلى أنها توازن فى هوايتها ما بين ممارسة الرياضة والقراءة والكتابة، كما أنها تهوى القراءة عن مجالات الابتكار والفضاء وتطمح فى أن تكون طبيبة أعصاب ودماغ لأنها على حد وصفها فضولية وتمضى دوماً فى البحث عن الاكتشافات ولديها هاجس فى معرفة كيفية يعمل الدماغ البشرى. وقالت الزعابي:" أكتب باللغة الإنجليزية وأعشق لغتنا العربية وأحرص على الاهتمام بشكل كبير على تحصيلى العلمى والمعرفى كما أهتم بوظائفى المدرسية ودرجاتى فى المدرسة لأنها عامل مهم، ومستقبلى دائماً ما أراه مليء بالإنجازات وأطمح لأن أقدم كتاباً يتحدث عن إنجازات أبناء بلدى وقد قمت بتأليف كتاب يتحدث عن اختراع للطالب الإماراتى الذى اخترع جهاز خاص بمرضى السرطان وأردت أن أسلط الضوء على هذا المرض وأخدم الناس بالتعريف عن هذا الاختراع، كما أن صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لطالما ألهمنى بكتابته خاصة كتاب (ومضات) الذى استفدت منه الشيء الكثير وزوّدنى بالعبر والمعارف التى أسعى لترجمتها وتضمينها لكتاباتى وحياتى العملية". تجربة مبادرة "أنا" فى مكافحة المرض تشارك جمعية أصدقاء مرضى السرطان، التى تتخذ من إمارة الشارقة مقراً، فى الدورة 11 من مهرجان الشارقة القرائى للطفل، التى تنظمها حالياً هيئة الشارقة للكتاب فى مركز إكسبو الشارقة للسنة السادسة على التوالى، بجناح تخصصه لاستعراض أهداف مبادرتها "أنا أبتكر" والتى تقع تحت مظلة "أنا"، المعنية بتعزيز الوعى بسرطان الأطفال. وتبذل مبادرة "أنا" جهود كبيرة فى سبيل تعزيز وعى المجتمع بأعراض الإصابة بالسرطان وسط الأطفال، وبأهمية الكشف المبكر، الذى يلعب دوراً كبيرا فى التقليل من الوفيات، لا سيما أن أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية، تعتبر سرطان الأطفال المسبب الرابع لوفاة الأطفال دون سن الـ 15 عاماً فى الدول الصناعية. وتعرض الجمعية فى جناحها مجموعة من الكتب والإصدارات التى تتناول سرطان الأطفال أبرزها كتاب "رحيق الورد"، تأليف الكاتبة صالحة عبيد غابش، ورسوم الرسامة روث بوروز، الصادر عن البيت الملكى للنشر، ويحكى الكتاب قصة الطفل عمران المتعايش مع مرض السرطان، و"رحيق الورد" الذى اختارته الكاتبة عنواناً لكتابها وصديقاً لعمران، ترمز إلى جرعات ومحاليل العلاج الكيميائي، التى يأخذها عمران بشكل دورى كغيره من أطفال السرطان، ويهدف الكتاب إلى تشجيع أطفال السرطان إلى الاستجابة لجلسات العلاج. كما تعرض كتاب "وداعاً للمرض أهلاً باليقطين"، تأليف جنا ماتياس، رسوم كريستى فاليانت، ترجمة فاطمة شرف الدين، ويروى الكتاب الذى أصدرته الجمعية بالتعاون مع دار كلمات للنشر، المتخصصة بإصدار كتب الأطفال النوعية باللغة العربية، قصة أم تصارع مرض السرطان ودعم أسرتها لها، وتبدأ القصة مع تشخيص مرض السرطان لدى الأم الشابة، والتى يقرر زوجها وأطفالها زراعة حديقة خضراوات "يقطين" يعتنون بها معاً إظهاراً لحبهم ودعمهم للأم. وتسلط قصة "وداعاً للمرض أهلاً باليقطين"، الضوء على معانى الأمل والدعم والحب من كافة أفراد الأسرة، وتخضع الأم فى القصة لمختلف مراحل العلاج مع نمو النباتات، ومع تسلسل أحداث القصة تنمو النباتات من جهة وتتحسن صحة الأم من جهة أخرى، إلى أن يكبر يقطين صحى وتشفى الأم كلياً، وتساعد قصة الكتاب كل عائلة على مواجهة مرض أحد أفرادها بالسرطان.










الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;