صدر حديثا كتاب "غزلان وسحرة.. نافذة على الكرة فى إفريقيا" لـ عمرو نجيب فهمى، عن دار نشر مسعى.
ويقول الكتاب "حين تكون بصدد مشاهدة مباراة كرة قدم أحد طرفيها على الأقل من إفريقيا، فإنك تسمع كلمتين فقط كتفسير لأى سلوك غير تقليدى، سواء على أرضية الملعب أو فى المدرجات أو حتى فى الأنشطة الإعلامية المصاحبة، هاتان الكلمتان هما "الكرة الإفريقية".
ويتابع الكتاب "كأن الحديث عن كرة القدم فى القارة أقرب ما يكون إلى لعبة أخرى غير تلك التى يمارسها ويتابعها بقية سكان المعمورة بما يستوجب هضم أى شذوذ عن المألوف.. فـ"هذه هى الكرة الإفريقية يا عزيزى".
ويضيف "هنا يكثر الحديث عن أمور قلّما يتم تداولها حين يكون الكلام عن الكرة فى أوروبا أو آسيا، كالسحر وتزوير الأعمار، بل واللاعبين أنفسهم أحيانا، فضلا عن التداخل الكبير بين السياسة واللعبة، والمصطلحات الخاصة بإفريقيا كالساحر الأبيض وغيرها".
والكتاب يحاول الاقتراب أكثر من "الكرة الإفريقية" بحيث لا تكون هاتان الكلمتان مبهمتَين عند سماعهما، فلا يسود التعميم بسطحيته، بل يتوفر بدلا منه فهم أفضل للعبة فى القارة وإلمام بأهم محطات تاريخها.
