تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة للافتتاح صرحين ثقافيين جديدين خلال الأيام القليلة المقبلة، لتضاف لعدد من الصروح الثقافية التى افتتحتها الهيئة خلال الفترة الماضية بعد تجديدها وتطويرها وآخرها مكتبة البحر الأعظم بالجيزة.
وتنتظر الهيئة افتتاح قصرى ثقافة دمنهور ووداى النطرون بعد تجديدهما، وكان محدد موعد مبدئى بعد انتهاء أجازة عيد الأضحى المبارك لافتتاح القصرين لكن هذا لم يتم حتى الآن.
وقالت مصادر مطلعة داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة، إنه تم تحديد موعدين خلال شهر أغسطس المنقضى، لكن تم تأجيل الموعد لشهر سبتمبر الماضى.
وقال الدكتور أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، إن هناك لجنة تبدأ عملها خلال يومين، للإشراف على تجهيز قاعات تكنولوجيا المعلومات ونوادى الأطفال والمكتبات فى قصرى ثقافة دمنهور ووادى النطرون.
وأضاف "درويش" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن كافة الأعمال انتهت تقريبا بقصرى الثقافة، وتم تشغيل قصر ثقافة وادى النطرون بشكل تجريبى، وأصبحوا جاهزين تماما للافتتاح، على أن يحدد الموعد حسب أجندة وزارة الثقافة ومحافظة دمنهور.
وأوضح الدكتور أحمد درويش، أنه من المنتظر أن يكون الافتتاح بالتزامن مع العيد القومى لمحافظة البحيرة، والتى يحتفل به رسميا فى 19 سبتمبر من كل عام.
وقصر ثقافة وادى النطرون على مساحة 4000 متر مربع وتم تصميم المبانى والمنشآت بالقصر على طراز فريد على غرار النماذج المعمارية للفنان العالمى حسن فتحى، مسرح رومانى مغطى، ومسرح للطفل ونادى لتكنولوجيا المعلومات، وقاعات للأنشطة، وقاعات لورش العمل، ونادى للمرأة، ومكتبة عامة ومكتبة طفل، ووصلت تكلفته إلى نحو 14 مليون جنيه.
قصر ثقافة دمنهور تصل تكلفة بناء القصر إلى حوالى 66 مليون جنيه، ويقام على مساحة 1129 مترا بوسط المدينة، ويضم مبنى لفرع ثقافة البحيرة وقصر ثقافة الطفل بدمنهور وقصر دمنهور الثقافى ويتكون المبنى من 5 أدوار، يضم الدور الأرضى مسرحا بسعة 280 كرسيا وقاعة كبار زوار وغرفتين ممثلين وغرفة تحكم كهربائى ومكتبة عامة.
يذكر أن محافظة البحيرة تحتفل فى يوم 19 سبتمبر من كل عام، بالعيد القومى لها، وهو ذكرى انتصار أهالى رشيد، بقيادة على بك السلانكلي، على حملة فريزر التى جاءت لاحتلال مصر عام 1807، وأجبر الإنجليز على الإنسحاب من مصر، وأفشل محاولتهم الأولى لاحتلالها، وأخر محاولتهم الثانية حتى عام 1882.