قرأت لك.. كتاب المحطات النووية يستعرض مراحل تطوير الأمان النووى بين مصر وروسيا

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتابا تحت عنوان "المحطات النووية الروسية"، إعداد الدكتور محمد منير مجاهد نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق. يستعرض الكتاب نستعرض مراحل تطور المحطات النووية، وتصميم المحطات النووية، والأمان النووى، حيث يؤكد أن مصر كانت من أوائل الدول التى أدركت الإمكانات الهائلة الكامنة فى الذرة والتى يمكن الاستفادة منها من أجل توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستديمة فى مصر. وفي هذا السبيل أنشئت لجنة الطاقة الذرية عام 1955 برئاسة الرئيس جمال عبد الناصر، ثم أنشئت مؤسسة الطاقة الذرية عام 1957م، وبدأ التفكير فى استخدام الطاقة النووية فى توليد الكهرباء فى أوائل الستينات، إلا أن برنامج المحطات النووية المصرى تعثر لأسباب داخلية وخارجية لا مجال للحديث عنها هنا. وأشار الكاتب إلى أن البرنامج النووي المصرى ظل متوقفا حتى أعيد إحياؤه على استحياء في عام 2007م، وفى هذا الإطار تم توقيع اتفاق التعاون في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بين حكومتى جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية "25 مارس 2008 "، وبعد يونيو 2013م اتخذ قرار بأن يتم استئناف المشروع بأسلوب الأمر المباشر، وبعد استطلاع لموقف الشركات المختلفة بدأ التفاوض الرسمي مع شركة روس أتوم الروسية بشأن عرضهم لإنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء " مارس 2015م"، كما تم نفس العام التوقيع على اتفاقيتين (19 نوفمبر 2015 ) مع روسيا هما : "التعاون بين مصر وروسيا لإنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية بالضبعة، وقرض روسى لتمويل بناء وتوريد المحطة النووية. ويقول المؤلف وفي 11 ديسمبر 2017 جرى التوقيع على عقود تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة وتزويد مصر بالوقود النووى، بين مصر وروسيا، حيث أن روسيا تمتلك إمكانيات وخبرات هائلة فى تصميم وتصنيع وتركيب وتشغيل مفاعلات القوى النووية.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;