يستضيف معرض الشارقة الدولى للكتاب 2019، الفنان الهندى الكبير أميتاب باتشان، نجم السينما البوليوودية، نهاية الشهر الحالى، فى أول زيارة له إلى الشارقة، للمشاركة فى جلسة تفاعلية يوم الأربعاء، 30 أكتوبر 2019، فى تمام الساعة الخامسة مساءً.
كما يشهد الحدث الثقافى، إطلاق كتاب "بصوتٍ عالٍ: أميتاب باتشان"، للدكتور رِسول بوكوتي، الحائز على جائزة الأوسكار، إلى جانب استضافة معرض للصور الفوتوغرافية يحتفى برحلة الممثل الهندى أميتاب باتشان التى استمرت على مدار نصف قرن، ويعرض أعمال المؤرخ السينمائى الهندى الأبرز إس. إم. إم. أوساجا.
وتستضيف الدورة الـ38 من المعرض نخبة كبيرة من القامات الإبداعية والرموز الثقافية والفنية العربية والعالمية، تزامناً مع احتفالات الشارقة بنيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب 2019، اللقب الثقافى الأرفع عالمياً الذى منحته لها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، تقديراً لجهودها الرائدة لنشر وتعزيز القراءة.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "نجم بوليوود الأبرز أميتاب باتشان أحد الأسماء اللامعة فى سماء الفن وصناعة السينما الهندية والعالمية، يلعب دوراً فاعلاً فى تعزيز الحوار الثقافى، لاسيما أنه سفير عالمى ليس لصناعة السينما الهندية فحسب، بل للهند، ويسعدنا أن يحل ضيفاً على معرض الشارقة الدولى للكتاب للمرة الأولى".
وأضاف العامرى: "نتطلع لاستقبال النجم الهندى أميتاب باتشان فى الشارقة، وكلنا ثقة بأن جمهور الإمارات ينتظر لقاءه شخصياً والاستماع إليه أثناء حديثه عن التجارب الفريدة التى مر بها خلال مشواره الفنى الطويل، ونظراً لتزامن دورة هذا العام مع تتويج الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، أردنا تقديم تجربة متميزة لزوارنا من 200 جنسية من المقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يعتبرونها وطنهم الثاني".
ويعدُ باتشان كاتباً وقارئاً شغوفاً، فهو ابن الشاعر الهندى هاريفانش راى باتشان، كما استطاع النجم البوليوودى أن يحتل مكانة بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تخطى عدد متابعيه على "تويتر" حاجز الـ 36.9 مليون شخص، فى حين وصل عدد متابعيه على موقع "الإنستغرام" إلى أكثر من 12.6 مليون شخص.
وخلال مسيرته المهنية، شارك باتشان فى أكثر من 230 فيلماً هندياً وعالمياً، منها فيلم "غاتسبى العظيم"، ويتمتع أميتاب باتشان بشعبية وجماهيرية كبيرة ظهرت جلياً عند احتفاله بعيد ميلاده الـ 77، فى مدينة مومباي، حيث شهد الحدث تجمع حشودٍ من المحبين الذين تجمهروا لرؤيته.