يحتفل متحف اللوفر أبوظبى، هذا الشهر بمرور عامين على افتتاحه فى عام 2017 استقبل خلالهما أكثر من مليونى زائر من مختلف أنحاء العالم، استمتعوا بمجموعته الغنية ومعارضه الخاصة، التى بلغ عددها ثمانية معارض.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام إماراتية، عمل المتحف على ترسيخ التزامه برسالته التعليمية من خلال افتتاحه متحف الأطفال بحلّته الجديدة فى يوليو 2019، وهو الأول من نوعه فى العالم العربي، استقبل أكثر من 60 ألف زيارة مدرسية وقدّم فى الوقت عينه العديد من الفرص للتدرّب والعمل للمواطنين الإماراتيين وللمقيمين فى الدولة على حد سواء.
وبهذه المناسبة، قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبى محمد خليفة المبارك: "منذ عامين أطلقنا اللوفر أبوظبى هدية من أبوظبى للعالم. وكانت رؤيتنا تكمن فى إنشاء متحف عالمى يسلّط الضوء على أوجه التشابه بين مختلف الثقافات والحضارات من خلال مجموعة كبيرة من القطع الفنّية والأثرية من مختلف أنحاء العالم.
وتابع: إننا فخورون اليوم بتبلور هذه الرؤية ونجاحها. فقد جسد اللوفر أبوظبى الروابط التى تجمع الثقافات ليروى تاريخ الإنسانية وحاضرها ومستقبلها، وهو أمر مفصلى لا سيما فى عالمنا اليوم، حيث يتم التركيز على أوجه الاختلاف أكثر من أوجه التشابه.
من جهته، قال مدير متحف اللوفر أبوظبى مانويل راباتيه: "فى غضون عامين فقط، رسّخ اللوفر أبوظبى مكانته على الساحة العالمية كمساحة للتلاقى والتبادل الثقافى ولإشراك المجتمع فى هذا الحوار بين الثقافات. وقد مررنا خلال هذين العامين بالعديد من المراحل المفصلية مثل اقتناء قطع فنّية بارزة جديدة وتقديم معارض خاصة حظيت باهتمام الصحافة العالمية".
وعلى امتداد شهر نوفمبر، واحتفالاً بالذكرى السنوية الثانية لافتتاحه، يقدّم اللوفر أبوظبى مجموعة من التجارب الاستثنائية التى تشمل معرضين بارزين وبرنامجاً من الفعاليات الثقافية التفاعلية التى تبث الحياة فى أرجائه.