الآثار تدرج استراحة الملك فاروق ضمن تطوير هضبة الهرم رغم عدم أثريتها

نشر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لاستراحة الملك فاروق بمنطقة آثار الهرم، مطالبين مسئولين وزارة الآثار بالاهتمام بالمكان، وبدورنا تواصلنا مع الأثرى أشرف محيى مدير آثار منطقة الهرم. وقال أشرف محيى، مدير منطقة آثار الهرم، إن وزارة الآثار تهتم بكل المناطق التى تحمل عبق التاريخ، ورغم أن استراحة الملك فاروق المشار إليها فى مقطع الفيديو لم تدرج كأثر، إلا أن الاستراحة توجد على خطة التطوير ضمن برنامج مشروع التطوير الذى يتم فى منطقة هضبة الهرم، كمرحلة مقبلة. جدير بالذكر أنه تم بدأ العمل فى بناء هذه الاستراحة أواخر عام 1942 وانتهى أول عام 1946 وقدرت تكاليف مبانى الاستراحة بأربعين ألف جنيه علاوة على الأثاث البالغ قيمته 30 ألف جنيه وأشرف على تصميمها وبنائها المهندس المعمارى مصطفى فهمى باشا، جد النجمين حسين ومصطفى فهمي، وكانت تحتوي على تماثيل لملوك فراعنة ولوحات جدارية للصيد عند قدماء المصريين واعتاد الملك فاروق زيارة الاستراحة ليلًا للاستمتاع بجمال منظر القاهرة من فوق هضبة الأهرامات ويتأمل هرم خوفو أحد عجائب الدنيا السبعة ومقبرة أعظم ملوك الأسرة الرابعة الذي حارب المتمردين في سيناء وعلى الحدود الغربية. نداء عاجل لكل مسئول عن تاريخ وأثار مصر يُرجى الإهتمام بإستراحة الملك فاروق بالهرم، لأنها في حالة يُرثى لها، وعليها تعديات كثيرة (رغم علمي أن الأثار ستقول: ان المكان ليس بأثر لأنه لم يمر عليه 100 عام ليسجل في الأثار) الفيديو كامل على جروب التليجرام والفيس:https://t.co/U3GWLtpDTu pic.twitter.com/lhp4uDS0es — العروة الوثقى (@omdae75) November 16, 2019