أعاد المجلس الأعلى للثقافة هيكلة وتطوير لجانه برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة وأمانة الدكتور هشام عزمى، وذلك بعد اجتماع أعضائه وإجراء التصويت القانونى لتحقيق أهداف بناء الإنسان المصرى وترسيخ هويته الحضارية، وذلك ضمن استراتيجية 2030.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، إن إعادة هيكلة اللجان تهدف إلى تصحيح المسار وإعادة الكيان العريق إلى أداء دوره الرئيسى فى وضع التصورات والسياسات العامة للثقافة المصرية خلال الفترة المقبلة، التى تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية، ومكافحة التطرف الفكرى، وتحقيق العدالة الثقافية، والتأكيد على الريادة الثقافية، واكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين والمبدعين، وتطوير المؤسسات الثقافية، وتنمية الصناعات الثقافية وحماية وتعزيز التراث الثقافى، وأوضحت أن التغيرات تتيح تأصيل مسارات للتواصل بين اجيال المثقفين من خلال تمثيل أكبر للشباب باعتباره ذخيرة الوطن وأمل المستقبل وسعياً لتقديم أطروحات إبداعية جديدة تنعكس إيجاباً على المجتمع .
من جانبه قال الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إنه عقب اجتماع أعضاء المجلس بتاريخ 3 نوفمبر تم إقرار تشكيل اللجان الدائمة تحت مجموعتين أساسيتين الأولى للسياسات والتنمية الثقافية وتضم اللجان المختصة بخطة وزارة الثقافة ممثلة فى البرامج التى يجرى تنفيذها فى ضوء استراتيجية مصر 2030 بحيث تساعد المجلس فى مهمته لمتابعة وتطوير هذه البرامج، إضافة إلى تطوير منظومة العمل داخل المؤسسات الثقافية (التطوير المؤسسى - الهيكلة المؤسسية - البنية المعلوماتية - الإصلاح التشريعى) وعددها سبع لجان هى مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب، حماية الملكية الفكرية، تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكارى، تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها، الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية، التراث الثقافى غير المادى ( الفنون الشعبية)، ولجنة الشباب .
وأضاف هشام عزمى، أن المجموعة الثانية هى اللجان النوعية وتعنى بوضع القواعد والمعايير العامة التى تعمل فى إطارها كافة القطاعات والمؤسسات الثقافية فى مجال الصناعات المتخصصة، وتندرج تحت القطاعات الثلاثة العريضة (الفنون – الآداب – العلوم الاجتماعية والإنسانية) وعددها سبعة عشر لجنة تندرج تحت ثلاث شُعب هى الفنون وتضم لجان السينما، المسرح، الموسيقى والأوبرا والباليه، الفنون التشكيلية والعمارة، فنون الطفل، وشعبة الآداب وتضم لجان الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، السرد القصصي والروائى ، الشعر، الترجمة، أما شعبة العلوم الاجتماعية والإنسانية فتضم لجان الإعلام، الاقتصاد والعلوم السياسية، التاريخ والآثار، التربية وعلم النفس، الجغرافيا والبيئة، الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، الكتاب والنشر، ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان .
ولفت هشام عزمى، إلى أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر عام سنوى تتم فيه مناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين اللجان الدائمة، مؤكداً أنه يجرى حالياً تشكيل اللجان.