كشف علماء المعادن عن العديد من الاكتشافات المذهلة فى بريطانيا خلال الأعوام الماضية، حيث تم اكتشاف 2600 قطعة نقدية منذ بضعة أشهر، ولكن هناك قواعد صارمة بشأن الاكتشافات الأثرية التي أدلى بها علماء.
ففى الوقت الحالي يتعامل نظام المحاكم البريطانى، مع أربعة رجال أدينوا بالتآمر لإخفاء وبيع كنز تم العثور عليه بطريقة غير قانونية بواسطة أجهزة الكشف عن المعادن، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.net.
عندما يصبح الكشف عن المعادن جريمة
وتمت محاكمة أربعة رجال متهمين بسرقة كنز بقيمة 3.6 مليون دولار، حيث اتُهم جورج باول البالغ من العمر 38 عامًا، ولايتون ديفيس البالغ من العمر 51 عامًا" بالإخفاق عن الإعلان عن كنوز ثمينة عمرها 1000 عام، فى محكمة بريطانية.
ويشار إلى، أن المتهمين من خبراء الكشف عن المعادن من ذوى الخبرة ووجدوا الكنز الثمين فى حقل بالقرب من منطقة Leominster .
وبموجب القانون البريطاني، يجب الإبلاغ عن أي اكتشاف أثرى ليتم تقييمها من قبل المتخصصين وسيحددون ما إذا كان كنزًا وطنيًا أم لا وما هو قيمته؟
وقال كيفن هيجارتى المدعي العام في القضية، إن المتهمين عرفوا عندما وجدوا هذه المواد أن هذا لم يكن اكتشافًا عاديًا، مضيفًا أن المتهمين ذو خبرة في علم المعادن وقرروا أن يعثروا على الاكتشاف باعتبارهم ملكهم لهم ولم يعلنوا أنهم عثروا على الكنز لـ مالك الأرض أو المزارع، باختصار كما بسرقة الكنز.
وتابع كيفن هيجارتى، أن هناك العديد من الكنوز دفنت فى الأرض لأكثر من 1000 عام أي قبل غزو نورمان، ويزعم أنه تم اكتشاف حوالى 300 قطعة نقدية؟، وأيضًا سبائك من الذهب وبعض قطع المجوهرات ولكن لم يتم استرداد سوى 30 قطعة نقدية من قبل الشرطة.
