ليست أول مرة..المقتنيات الساحرة لمقبرة 33 فى منطقة العساسيف (صور)

مقبرة رقم 33 الواقعة فى منطقة آثار العساسيف بالقرنة، تعمل بها البعثة الأثرية الفرنسية برئاسة الدكتور فريدريك كولان والتابعة لجامعة ستراسبورج والمعهد الفرنسى للآثار الشرقية، نجحت مؤخرًا فى الكشف عن ثلاث توابيت خشبية، وذلك بالفناء الخارجى للمقبرة، وهذا ليست المرة الأول حيث تم استخراج من نفس المقبرة كنوز مصرية قديمة، وهذا ما سنستعرضة خلال التقرير التالى. فى 2018، اكتشفت نفس البعثة لوحة من الحجر الرملى نقش عليها ثلاث نصوص لتقديم القرابين وأسماء لاثنين من كبار رجال الدولة هما تيتى عنخ و أنينى صاحب مقبرة TT81، وتابوت خشبى لشخص يدعا "بويا" يعود لعصر الأسرة 18. وفى 25 نوفمبر 2018، فتح علماء الآثار لأول مرة التابوت الملون مصنوع من الخشب التى كشفت عنه البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ستراسبرج الفرنسية فى الفناء الخارجى لمقبرة رقم TT33 بمنطقة العساسيف بالبر الغربى بالاقصر. وأسفرت أعمال الفتح الكشف عن مومياء لسيدة تدعى (بويا أو بوى) ملفوفة بالكتان وفى حالة جيدة من الحفظ، وستبدأ البعثة باجراء الدراسات الاثرية والعلمية للتوصل الى هوية صاحبة المومياء و معرفة الحقبة التاريخية التي يعود إاليها. كما احتوت المقبرة على مقتنيات ساحرة تضم أدوات خاصة بالحياة اليومية، وأقنعة وماسكات متنوعة وأدوات حروب وخلافه، بجانب أواني كانوبية وتماثيل من الأوشابتي. أما عن الكشف الجديد، فأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التوابيت الثلاثة ترجع لعصر الأسرة 18، وهى فى حالة جيدة من الحفظ، وصور عليها بعض الزخارف الملونة والكتابات الهيروغليفية. ومن جانبه قال فتحى ياسين مدير عام آثار البر الغربى بالأقصر، إن التابوت الأول لسيدة تدعى "تى ابو"، ويبلغ طولة 195 سم، عليه زخارف ملونة وكتابات هيروغليفية. أما التابوت الثانى فيبلغ طوله 190 سم، مطلى باللون الأصفر، وعليه أعمدة من الكتابات الهيروغليفية على خلفية باللون الأبيض وهو لسيدة تدعى راو"، والتابوت الثالث طوله نحو 180سم عليه طبقة جصية وألوان بيضاء وأعمدة باللون البنى، والتابوت خال من أى كتابات.