10ملاحظات عن مؤتمر أدباء مصر فى بورسعيد 2019

يواصل مؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والثلاثين والمقام في مدينة بور سعيد فعالياته الثقافية.. وقد رصدنا عددا من الملاحظات منها: ـ كثير من الندوات تقام في وقت واحد مما يؤثر على الحضور، فقد نجد حضورا كثيفا في إحدى الندوات بينما الأخرى تكاد تكون خاوية. ـ التأخر عن البدء في الندوات يبدو أنه سمة تخص المثقفين ولا نية للتخلص منها. ـ التفاعل داخل الجلسات مثير للأسئلة ويفتح أفقا جديدة للحوار الجاد. ـ الدكتور بديع فتح الله قال في ندوة شارك فيها بعنوان "الحراك الثقافي وسؤال الهوية والتنوير"، بصفتي ازهريا اقول: يطالبون الأزهر بما يسمى بتجديد الخطاب، ليس لدى الأزهر خطابا جديدا، خطابه جزء منه، ولن نغيره. ـ وقال الدكتور علاء جاويش، الذي شارك أيضا في الندوة السابقة، إن مصر لم تقدم شيئا حضاريا منذ ٣ آلاف سنة. ـ وقال الدكتور سيد ضيف، السوشيال ميديا حولت الإنسان إلى اصولى يرفض كل شيء ويرجو أن يحوز كل شيء، لكن واقعه يكشف أنه عاجز. ـ وقال الكاتب الروائي أحمد أبو خنيجر، في ندوة بعنوان "حركية التنوير في مواجهة سطوة الموروث الاجتماعي" محمد عبده لم يكن تنويريا بالمعنى الذي نفهمه فقد حذف اجزاء من مقامات الهمزاني بدواعي دينية. ـ بينما قال الشاعر فتحي عبد السميع، ليس لدينا حركة تنوير بالمعنى الحقيقي للكلمة، ووزارة الثقافة لم تفكر ابدا في إقامة مؤتمر ضد الثأر في الصعيد مما يكشف أن التقاليد اقوى من التنوير. ـ وفي تعليق عام على النقاش بلا طائل قال الفنان عز الدين نجيب، نحن جزء من الأزمة نتحدث عنها ولا نخرج منها. ـ من شكاوى مثقفى بور سعيد أن منشورات قصور الثقافة لا تصل اليهم.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;