أحدثت رواية "تزوجت أخى" الصادرة عن دار الهدف للنشر والتوزيع، للكاتبة فاطمة صالح إبراهيم، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، نظراً لأن عنوان الرواية مثير وغريب، ويظن البعض أنها رواية تتناول أمورا جنسية يحرمها الشرع والدين والقيم والعادات والتقاليد المصرية.
وتفاجأنا بوجود الرواية فى أرفف جناح دار الهدف فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 51، التى من المقرر أن يستمر حتى يوم 4 فبراير المقبل، بمركز المعارض بالتجمع.
وجاء على غلاف الرواية: "تزوجت أخى لم يكن الأمر سهلاً لكنى فعلتها.. حاوطها الواقع بالخيبات فأجبرته أن ينقسم ما بين حلم مرفه حد الترف وروح منهكه حد الشظف فكانت غايتها هناك، أودعت عالمها فى يد الحاضر وهرولت بروحها نحو الماضى.. واصطدمت فى طريقها بمرآه حائلة بينهما فاندلع الحريق!..هل تخلين يوماً أن تكون انت الشرارة الاولى لنشوب الحرب العالمية الثالثة؟ الأمر يبدو للبعض مجرد هراء، ولكن هكذا كان الحال، استقطبت إلى واقعها من صاروا على نهج إبليس من بنى البشر، وقالت فى سريرتها من حضر العفريت فعليه أن يصرفه!".
يشار إلى أن للكاتبة فاطمة صالح إبراهيم كتاب آخر بعنوان "خيانة صغرى" أطلق لنفسك العنان كن حر حتى وأن كنت مقيداً، وجاء على غلاف الرواية الآتى: تكاتفت الجدران البالية، والأبواب المغلقة بأقفالها الصدئة عليها، لتصنع حصنا يعوق حلمها أن يصل حلم فتاة جعلت من اسمها هدفا وشقت لنفسها خرفا فى جدار أوشك أن سيقط عليها، لتصل من خلاله إلى هدف سامى ولكن بطرق لا تعلم عنها المشروعية شيئا.
