أغرب متحف فى العالم.. استعراض تاريخ صناعة الكراسى فى ألمانيا

لم تعد تقتصر شهرة المتاحف على ما يقدمه من معارف وعلوم وفنون وثقافة، بعد أن دخل على الخط متاحف تعد الأغرب لمقتنيات لا يمكن أن تخطر على بال أحد اكتسبت شهرتها الواسعة فقط من غرابة ما تعرض، ولعل أغرب المتاحف الموجودة فى العالم ابتداءً من "الفن السيء" ، وهو المهتم بعرض أسوأ القطع الفنية فى أمريكا، مروراً بمتحف "العلاقات الفاشلة" فى كرواتيا، و"البطاطا" انتهاءً بمتحف "أدوات التعذيب" و"المراحيض" فى الهند، افتتح مؤخراً متحف "الكراسى" فى ألمانيا. ووفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتية، عند دخولك لمتحف الكراسى فى ألمانيا الذى يضم 75 كرسياً قد تظن أنه محلاً لبيع الأثاث المنزلى لكنك تكتشف أنك داخل متحف تاريخى للكراسى يعرض المراحل المختلفة لصناعتها، والتى تعكس الحقبة التى تم خلالها تصنيع الكرسى والمتغيرات الاقتصادية التى طرأت آنذاك. وعرض المتحف، عدداً من الكراسى التى تعود حقبتها لعام 1850، حيث كان تصميم الكراسى بسيطاً وعملياً من أشجار الصنوبر، ومن ثم بدأ بالفولاذ الذى دخل على تصنيع الكراسى لتبدو أكثر ابتكاراً ومع بداية الخمسينيات أضيفت المنحنيات على الكراسى. ولا ينحصر دور المتحف، فى عرض أنماط الكراسى المختلفة، بل تعداه إلى إطلاق مزادات بيع تاريخية لأقدم الكراسى المعروضة. وعلى صعيد أخر، باشر متحف الموسيقى فى دار فيلارمونى فى باريس "استنساخ" آلات موسيقية قديمة لحفظها بطريقة أفضل من خلال الاستعانة بالطباعة ثلاثية الأبعاد فى عملية أشبه بآلة موسيقية تعود بنا فى الزمن . وتلقى تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، رواجاً متزايداً فى مجالات عدة منذ مطلع الألفية وباتت الآن تنتشر فى أوساط صنع الآلات الموسيقية وتثير اهتمام الحرفيين. ويضم متحف الموسيقى، مجموعة لافتة من نحو 7 آلاف آلة وقطعة فنية قديمة من بينها ناى مصنوع من عظام طائر العقاب يعود إلى 2500 سنة وبيانو عائد لشوبان وجيتار للمغنى براسينس، واختبر المتحف، قبل فترة قصيرة استنساخ ناى مستعرض يعود لمطلع القرن الـ18 وكانت النتيجة خادعة للغاية. وفى مختبر المتحف جربت مينا جانج الباحثة فى الموسيقى الباروكية وعازفة الناى المحترفة، من خلال عزف المقطوعة نفسها مع نسخة عن الناى الأصلى 2001 والناى المستنسخ بالأبعاد الثلاثة .2019 وأوضحت العازفة الكورية البالغة (35 عاماً) التى أعدت ماجيستير فى الموسيقى والتراث فى جامعة فرساي-سان كانتان-إيفلين "خلال تقديم أطروحتى عزفت على الآلتين من وراء حاجز.. وقد استغربت اللجنة الفاحصة لأنها لم تجد فرقاً بين صوت الآلتين". أما الناى الأصلى والقديم فمحفوظ وراء واجهة زجاجية وهو من صنع جاك-مارتان أوتير (1673-1763) صانع الآلات الموسيقية الشهير.




الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;