الصين فعلتها من أجل كورونا.. ثقافة حرق الجثث فى حضارات العالم.. السويد مفاجأة

تتجه الصين نحو حرق جثث ضحايا فيروس كورونا الذى انتشر مؤخرا، وذلك بعدما وجهت السلطات الصينية إلى ذلك، على أن يكون ذلك بالقرب من مكان وفاتهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع. حرق جثث الموتى واحد من المشاهد المرتبطة بثقافات دينية وتاريخية "مهمة"، خاصة فى الديانة الهندوسية - أكبر ديانات الهند – ويعلل الهنود حرقهم للجثث بأن بذلك ترتفع روحه إلى السماء، لأن حرارة النار التى تحرق الجثث تساعد على تطهير النفس من الذنوب، وحسب اعتقادهم فإن الحرق يعيد الروح إلى أصلها، ويسمى ذلك فى عقيدتهم "عقيدة الفناء"، أو "السوتى"، أو "قرينة الذات"، هذا الأمر الذى رفضته جميع الديانات السماوية. ويجلس الأهل ينظرون إلى جثة قريبهم المتوفى، أيًا كان، أبوهم أو ابنهم أو بنتهم أو أمهم، أو غير ذلك من صلات القرابة، وقتها يدور رجل الدين الهندوسى حول الجثة ليحرقها، أو ليساعد الأهل فى حرقها، حتى تحترق بأكملها وتتحول إلى رماد، ويستخدم أكوامًا هائلة من الخشب لمساعدة النار على التهام الجثة وحرقها فى أسرع وقت، وتتحدد كمية الأخشاب وجودتها حسب درجة غِنى وفقر أهل المتوفى. ويتم يومياً حرق آلاف الجثث فى الهند وحول العالم، وتعد أحد الطقوس الغريبة للتخلص من الموتى وجثثهم.وكثيراً ما يمكن مشاهدة الناس وهى تتابع بفضول منظر الجثث وهى تحترق، فرغم أنها عادة مستمرة ومتكررة، إلا أن مثل هذه المناظر تثير الفضول دوماً لمراقبة بنى البشر وهم يتآكلون بالنيران ببطء. حرق الجثث فى اليابان أكثر من 95% من الموتى فى اليابان تحرق جثثهم، ويتم حرق الغالبية الشاسعة من اليابانيين، الذين يتوفون، وتزيد المحارق عدد الأفران لمواكبة حجم الطلب، وفى ظل صعوبة العثور على منشآت جديدة فى المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، بدأ يكون للضغط تأثير على عادات الدفن. حرق الجثث فى السويد السويد ثانى أعلى بلد فى العالم بمعدلات حرق جثث الموتى بعد اليابان، حيث جرى حرق 70 ألف جثة بشرية خلال ما يعادل نحو 70 بالمائة من مجموع عدد وفيات البلد. ووقد شيدت أول مقبرة لحرق الجثث فى العاصمة ستوكهولم فى العام 1887، بعدها توسعت العملية لتشمل العديد من المدن فى سائر أنحاء البلاد عبر شركات متخصصة فى حرق الجثث.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;