اكتشاف هيكل عظمى كامل بنسبة 30% فى المكسيك عمره 10 آلاف عام

يلقىهيكل عظمىجديد تم اكتشافه فى الكهوف المغمورة فى تولوم بالمكسيك ضوءًا جديدًا على المستوطنين الأوائل هناك، وفقًا لدراسة نشرت فى دورية "بلوس وان" العلمية، ويعيش البشر فى شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك منذ العصر البليستوسينى المتأخر (منذ 126- 700 ألف عام)، ويأتى معظم ما نعرفه عن هؤلاء المستوطنين الأوائل فى المكسيك من 9 هياكل عظمية بشرية محفوظة جيداً موجودة فى الكهوف المغمورة بالقرب من تولوم فى ولاية كوينتانا رو. ويصف د.فولفجانج ستينزبيك، من جامعة هايدلبرج بألمانيا، وزملاؤه فى الدراسة الجديدة، هيكلًا جديدًا كاملاً بنسبة 30% سموه "تشان هول 3"، الموجود فى منطقة "تشان هول" تحت الماء داخل نظام كهف تولوم، وأظهرت التحليلات أن "تشان هول 3 " كانت على الأرجح امرأة عمرها 30 عامًا تقريبًا وقت وفاتها، وعاشت قبل 10 آلاف عام على الأقل، وتقع جمجمتها فى نمط يسمى معتدل القحف، وذلك وفقًا للدراسة التى نشرت الأربعاء الماضى. وجميع جماجم الكهوف فى تولوم لديها تسوس الأسنان، مما يشير إلى اتباع نظام غذائى عال من السكر، ويشير المؤلفون إلى أن هذه الأنماط القحفية تشير إلى وجود ما لا يقل عن مجموعتين بشريتين مختلفتين من الناحية المورفولوجية تعيشان بشكل منفصل فى المكسيك خلال هذا التحول من العصر الجليدى إلى الهولوسين، وذلك حسب ما نقلته "العين الإخبارية". يشار إلى أنه كان قد اكتشف عمال بناء يقومون ببناء مدرسة فى سومرست جنوب غرب إنجلترا أقدم المدافن الرومانية التى وجدت فى بريطانيا، كما عثروا أيضا على بعض المتعلقات الثمينة التى تؤرخ لتلك الفترة. وذكرت جريدة "ديلى ميل" البريطانية أنه تم اكتشاف حوالى 50 هيكلا عظميا فى الموقع، ويُعتقد أنها تعود إلى عام 43 ميلاديًا، حيث يحتوى كل قبر على جثة واحدة والتى ضمت رفات للبالغين والأطفال ووصف علماء الآثار ذلك الاكتشاف بالمهم. وقال عالم الآثار ستيف ميديرى، "يعد هذا الموقع اكتشافًا مهمًا وهو أكثر الحفريات الحديثة شمولية للمقبرة الرومانية فى سومرست"، مشيرا إلى أنه يمكن من خلال التكنولوجيا الحديثة مثل الطاِئرات دون طيار وتقنيات تحليل الحمض النووى فرصة عظيمة للتعرف على حياة السكان الرومانيين فى سومرتون، من خلال مناظرة الرفات يتبين أن كان لهم مكانه فى مجتمعهم. وكشفت الحفريات النقاب عن الآثار الرومانية الأخرى إلى جانب الجثث، بما فى ذلك آثار المنازل وأنظمة الحقول، قال فاى بوربريك عضو مجلس مقاطعة سومرست، "النتائج مثيرة وغير عادية على حد سواء تزودنا بنظرة حول تاريخ سومرست المبكر، حيث نكون قادرين على فهم الكثير عن حياة الناس الرومانيين فى سومرتون بفضل هذه الاكتشافات". وعن تأخير بناء المدرسة وأضاف، "أعتقد أن الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين سوف يفهمون موقفنا، نظرًا لحجم وأهمية الاكتشافات الأثرية هنا.. لقد أتيحت الفرصة للأطفال بالفعل لزيارة الموقع ، ونأمل أن يكون ذلك إلهاما لهم لكى يصبحوا بعضهم علماء الآثار فى المستقبل ، وأنا متأكد من أنهم سيكونون متحمسين لمواصلة معرفة المزيد عن هذا الموقع المميز للغاية تم جمع آثار الموقع بعناية لمزيد من التحليل العلمى".