أثار تعيين سيدة منتقبة مديرا لقصر ثقافة كفر الدوار، الكثير من الجدل على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خلال شهر الماضي، بين معارض ومؤيد، انتهى بوقف تعيين المنتقبة وتعيين أخرى بدلا منها بشكل مؤقت لحين اختيار أخرى جديدة.
وكانت منى القماح صدر قرار بتعيينها بعد خوضها مسابقة لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى بتعيينها مديرًا لقصر ثقافة كفر الدوار بتاريخ 21 نوفمبر الماضى، إلا أنها تعرضت لحملة بسبب كونها منتقبة، دفعت وزارة الثقافة لإسناد المنصب لزميلة أخرى لها، وأصبحت أزمة "القماح" مثار ضجة كبيرة ما بين معارض باعتبارها منتقبة يرى أنها لا تصلح لتتولى منصبا ثقافيا، وبين مؤيد يرى أن معيار الكفاءة هو أساس الحكم.
ومن ذلك التاريخ لم يظهر جديد بخصوص اختيار المدير الجديد لقصر ثقافة كفر الدوار أو الإعلان عن مسابقة لمديرى القصور بالهيئة العامة لقصور الثقافة لاختيار المدير الجديد.
وقال الدكتور أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، أنه منذ إلغاء تعيين الفنانة التشكيلية منى القماح، والمديرة السابقة لقصر ثقافة كفر الدوار، وتقوم أسماء عبد القادر بتسيير أعمال القصر بشكل مؤقت لحين اختيار مدير جديد.
وأضاف "درويش" أن قرار اختيار أسماء عبد القادر لتولى تسيير أعمال قصر ثقافة حكفر الدوار، طبقا لترتيب الأقدمية، وذلك حتى يتم تنظيم مسابقة جديدة لاختيار مدير القصر.
وأوضح الدكتور أحمد درويش، أنه من المقرر أن تقام مسابقة بين العاملين في قصر ثقافة كفر الدوار لإختيار مدير له، ليتولى إدارة القصر خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن المسابقة لم يعلن عنها لعدم تشكيل لجنة لتعيين القيادات المتوسطة، المختصة بمتابعة المسابقات واختيار الشخص المناسب لهذه المنصب.
يشار إلى أن الهيئة لقصور الثقافة قامت بإصدار قرار إداري، يلغي قرار تعيين منى القماح، الذي صدر بشكل رسمي من خلال لجنة مشكلة من أحمد درويش رئيس الإدارة المركزية المختص، و4 مديري إدارات بثقافة البحيرة، وتعيين بدلا منها بشكل مؤقت لحين اختيار آخر جديد بعد إجراء مسابقة للعاملين في القصر.