فى ذكرى مذبحة القلعة.. هل قضى محمد على باشا على المماليك جميعا؟

منذ نحو 209 أعوام بالتمام والكمال وقعت واحدة من أشهر الأحداث فى تاريخ مصر الحديث هى مذبحة القلعة التى قام بها محمد على باشا والى مصر فى المماليك سنة 1811.. لكن السؤال: هل قضى محمد على باشا على المماليك جميعا؟. فى هذا المذبحة يختلف المؤرخون حول عدد القتلى بين 200 وبين 400 قبل أن يخرج جنود الوالى لينتقموا من الأسر المملوكية ويصل عدد القتلى فى المجمل إلى نحو 3 آلاف قتيل، لكن المماليك كانوا أكثر من ذلك، وفى ذلك يقول كتاب "دولة المماليك فى مصر" لـ السير وليم مور، "إن من سكن الأقاليم من المماليك فلم يحل بهم ما حل بإخوانهم، وكثير من المماليك الذين كانوا فى القاهرة كانوا أعوانا لمحمد علي، لذا نجوا من العاصفة، ويحتمل أن بضعة آلاف منهم هربوا من البلاد فخرج بعضهم إلى سوريا وبعضهم إلى الوجه القبلى وذهبوا إلى دنقلة، ومنها إلى شندى حيث هلك بعضهم، وخدم آخرون فى جيوش محمد على التى ذهبت إلى السودان عام 1824. وأخذ محمد على ألفين من المماليك الذين لم تبلغ سنهم الثامنة عشرة، وكانوا تابعين للمماليك الذين هلكوا بموجب قانون كان نافذ المفعول حينذاك، ومؤداه أن كل ما للعدو يصبح ملكا لقاهره، وهؤلاء الأحداث انتظموا فى أول الأمر فى حرس محمد على الخاص، والتحقوا بمدرسة القلعة ثم صاروا ضباطا فى الجيش النظامى الذى أنشأه محمد على 1815 فى قلعة القاهرة، ثم نقل بعد ذلك فى عام 1818 إلى أسوان عندما ثار الجيش الألبانى على الجيش النظامى.




الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;