شاهد أعمال تعقيم وتطهر قصر السكاكينى لمواجهة فيروس كورونا (صور)

أعلن إدارة آثار وسط القاهرة، عن اتخاذ كافة التدابير الاحترازية فى ظل الظروف الراهنة لانتشار فيرس كورونا وللحفاظ على حياه العاملين بالآثار سواء من المرممين أو الأثريين، تم تعقيم وتطهير قصر السكاكينى المقر الإدارى لتفتيش آثار وسط القاهرة ضمن أعمال تطهير المبانى الأثرية والإدارية التابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. يبلغ قصر السكاكينى 119 عامًا وكان صاحبه حبيب باشا السكاكينى الذى توفى عام 1923، حيث أهدى أحد ورثته وكان يعمل طبيب القصر إلى وزارة الصحة، وفى 1961 تم نقل متحف التثقيف الصحى من عابدين إلى قصر السكاكينى، وبعدها تم نقل المتحف من القصر، وفى النهاية صار تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار، التى تعمل فى الوقت الحالى على بحث الدراسات المقدمة من الاستشارى تمهيدًا لبدء أعمال الترميم الشاملة للقصر، وهذا ما أكده محمود عبد الباسط، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية. كما لفت المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، إن هناك أعمال ترميم تتم بالقصر، وبأحدث الطرق والمواد العلمية الحديثة، حيث يتم إجراء أعمال إنشائية دقيقة، ولكن بشكل بطيء نظرًا لطبيعة القصر ولدقة العمل، حيث من المقرر افتتاح القصر فى 2020م. يضم القصر مجموعة من التحف الفنية الفريدة، إضافة إلى تمثال فتاة "درة التاج"، بجانب بقايا تمثال على هيئة تمساح، ويتزين القصر بأشكال فتيات وأطفال اختفى لونها الأصلى، وتماثيل صنعت من الرخام، ويحتوى على أكثر من 50 غرفة ويصل ارتفاعه لخمسة طوابق، ويحتوى القصر على أكثر من 400 نافذة وباب و300 تمثال، منها تمثال نصفى لحبيب باشا السكاكينى بأعلى المدخل الرئيسى للقصر، ويحتوى القصر أيضا على بدروم ويحيط بأركانه 4 أبراج يعلو كل منها قبة صغيرة، وينخفض البدروم 6 درجات عن الأرض وبه 3 قاعات متسعة و4 صالات ودورات مياه وغرفتان وخالٍ من الزخارف وكان مخصصًا للخدم والمطابخ.