س وج .. لماذا رفض الشاعر إيمى سيزير مقابلة ساركوزى؟

إيمي سيزير شاعر وكاتب وسياسى فرنسى أحد أبرز وجوه تيار "الزنجية" في الشعر الفرنكوفوني ورمزا للحركة المناهضة للاستعمار، وتحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 أبريل من عام 2008، بعد صراع طويل مع المرض، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات الكاتب خلال حياته. س / متى ولد إيمي سيزير ؟ ج / لد في 26 يونيو 1913 بباس بوانت بالمارتنيك، فى عائلة كبيرة وفقيرة شمال جزيرة المارتينيك. س / أين تلقى تعاليمه؟ ج / درس في الثانوية في أرقى المدارس الفرنسية فى باريس، كما نجح في اجتياز مناظرة مدرسة الأساتذة العليا أحد أرقى المدارس الفرنسية والتي يدرس فيها إلا نخبة من الطلبة النابغين. س / ماذا عمل إيمى؟ ج / انضم إيمى سيزير للحزب الشيوعى وأصبح نائبا برلمانيا وعمدة لمدينة فور دو فرانس عام 1945م، وبعد 12 سنة من الخدمة، ترك إيمي سيزير الحزب الشيوعى لينشأ حزبه الخاص باسم حزب التقدم المارتينيكي، وكان من أهم مشاريعه محاربة الاستعمار والعنصرية، كما شغل منصب عمدة مدينة فور دو فرانس طوال 56 سنة . س / ما هي إسهاماته الأدبية؟ ج / في عام 1934، أنشأ إيمي سيزير مع عدد من الأصدقاء الأفارقة صحيفة "الطالب الأسود" فظهر للمرة الأولى مصطلح الزنجية . س / ما هو الهدف من حركة الزنجية؟ ج / كانت حركة الزنجية تهدف إلى تغيير من صورة الرجل الأسود المتواني غير القادر على الأخذ بزمام أموره بنفسه وبناء مستقبله. س / ما هي أبرز مواقفه السياسية؟ ج / أبرز مواقفه السياسة عندما رفض استقبال نيكولا ساركوزي في 2005، عندما كان الأخير وزيرا للداخلية بسبب مشرع قاراره الذى يمدح الجانب الايجابي للاستعمر الفرنسي، وعاد ووافق على مقابلته في عام 2006 عندما تم سحب مشروع القرار.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;