قيامة يسوع.. 4 روايات أدبية تسترجع ذكرى صلبه لتؤكد: المسيح قام بالحقيقة

اخرستوس أنستى، اليثوس انستى المسيح قام بالحقيقة قام، حمل احزاننا غفر اثامنا، بجلداته الشفاء وهو نبع السلام، شوكة الموت كسر لما قام وانتصر، فأنار الطريق، وأزال الظلام، هكذا يترنم الشماسون والمؤمنون معا فى كنائس المسيح، تخليدا لذكرى قيامة يسوع من قبره، بعد صلبه وتغفيرا لخطايا الإنسان، ليضرب المخلص المثل فى الفداء. يحتفل المسيحيون، اليوم، بأعياد القيامة، وهو بحسب الإيمان المسيحى، ذكرى قيامة يسوع المسيح من قبره، بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام. والمسيح وإن اختلفت كينونته، هو أيقونة دينية مخلدة، هو المخلص لخطايا البشر فى المسيحية، نبى التسامح والمحبة فى الإسلام وكلمة الله فى القرآن، وهو المسيا المنتظر عند اليهود، الجميع ينتظر ابن مريم مرة أخرى، ليخلص العالم من أشراره وليعم السلام، ورغم مرور ما يقرب عن 2000 عام عن غياب المسيح عن الأرض، تبقى سيرته ومعجزاته متواجدة فى الوجدان إلى الدهر، ما دعا العديد من الروائيين والكتاب إلى استحضار روحه، واستلهام فكره وتسامحه، إلى الوجود عبر عدد من الروايات الرائعة، منها: "باراباس" لـ بار لاغركفيست صدرت هذه الرواية عام 1950، وتدور بين الكفر والإيمان حالة الشك وما بين الإيمان ونقيضه قصة باراباس الرجل الذي أطلق سراحه و صُلب (يسوع الناصري)، ستتعرف أيضاً من خلال الرواية على حقبة مهمة و مفصلية في النشأة الأولى للديانة المسيحية تمثلت في التعاضد الروحي بين معتنقي الدين المسيحي رغم عدم تقبل نزعتهم الدينية لا من قبل الرومان ولا اليهود و هم كانوا وجوه المجتمع المهمة آنذاك، رواية عبقرية في المضمون من السويدي بارلاغركيفست. "قرية ظالمة" لـ محمد كامل حسين تعتبر رواية "قرية ظالمة" والصادرة لأول مرة عام 1954 علامة بارزة من علامات السرد في الأدب العربي، وبصفة خاصة أدب المدينة الفاسدة، ومن أروع ما كُتِب عن الأيام الأخيرة للسيد المسيح، بشكل فلسفي يغلب عليه طابع السرد والإسقاطات حول مسألة الضمير الإنساني، ومعضلة الخير والشر والشجاعة والتردد والعدل والظلم. تتخذ الرواية من بيت المقدس مكانًا لها، ومن يوم واحد غيّر وجه البشرية، يوم الجمعة المصيري، الذي حدثت فيه حادثة الصلب زمانًا لها، عندما تآمر الرومان مع بني اسرائيل على المسيح، وتعرض لنا الأمر من ثلاث زوايا (علماء بني إسرائيل الظلمة، والحواريين من تلاميذ المسيح المؤمنين، والرومان الوثنيين). "الرجل الذى صلب المسيح" لـ إيريك إيمانويل شميت رواية "الرجل الذى صلب المسيح" أو الإنجيل برواية بيلاطس للكاتب الفرنسى المعاصر والحائز على جائزة الجونكور إيريك إيمانويل شميت، بترجمة وليد بن أحمد، صدرت الرواية أوّل مرة بالفرنسية سنة 2000، وتستمد الرواية أهميّتها من تنوّع أصواتها؛ حيث تنطوى على قسمين رئيسيين، فى الأول نقف على تأمل المسيح فى حياته، وفى الثانى يقدّم شميت قصة الأيام الأخيرة للمسيح من زاوية نظر بيلاطس البنطي؛ الحاكم الرومانى الذى أصدر الحكم بصلب المسيح. "قبلة يهوذا" لـ أوبير برولونجو صدرت رواية "قبلة يهوذا" بطبعتها الفرنسية عام 2004 عن دار “جراسيه” الفرنسية، ونقلها إلى العربية ميشال كرم وصدرت في طبعتها العربية الأولى عن دار الفارابي عام 2006. "قبلة يهوذا" هي رواية شهيرة لـ الروائي الفرنسي أوبير برولونجو وهي تتناول حياة يهوذا الأسخريوطي منذ بداية حياته وفيما سمي بعد بالخيانة الكبرى في التاريخ، وتركز الرواية أيضاً على الجانب الإنساني والنظرة الفلسفية التي كانت تميز حياة يسوع المسيح.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;