طقوس وعبادات ننتظرها فى الأعياد فقط.. تكبيرات وصلاة العيد الأبرز

يأتى عيد الفطر، اليوم، بعد ثلاثين يوما مباركة عاشها المسلمون، فى أجواء حافلة بالطقوس الروحانية والعبادات والفرائض التى يمتاز بها شهر رمضان، لكن أيضا عيد الفطر هو الآخر له قداسته وبهجته الخاصة لدى عموم المسلمون، ويمتاز بعدد من الطقوس الدينية والاجتماعية، التى تميزه دون باقية أيام العام. ومن العبادات الدينية والعادات الاجتماعية التى ترتبط بالعيد، وأيضا الطقوس والروحانيات التى يمتاز بها عن غيره من الأيام: تكبيرات العيد فى صباح العيد تصدح السماء بأصوات تكبيرات المسلمين من صوبا وحدب، فتجد كلمات " الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا "تخرج من قلوب المسلمون لتصل إلى السماء، محتفلة بالعيد. التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء، قال الله تعالى بعد آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ﴾ [البقرة: 185]، وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر، وقال سبحانه في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، وقال أيضًا: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 28]، وقال تعالى: ﴿كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [الحج: 37]، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى. صلاة العيد فى صباح كل عيد يتجمع المسلمون فى الشوارع والميادين لأداء صلاة العيدين "الفطر" و"الأضحى" راسمين لوحة رائعة تجسد مظهر روحى خاص لدى المسلمين للاحتفال بالعيد، وتجتمع بعد الانتهاء من ركعتى الصلاة التى تعد سنة واجبة عند بعض المذاهب من بينها المذهب الحنفى، مظاهر الفرحة ويخرج الأطفال بملابسهم الجديدة ابتهاجا بقدوم العيد. زكاة الفطر فرض الله سبحانه تعالى على عِباده زكاة الفطر، وكانت قد فرضت قبل زكاة الأموال، وهي واجبة على كل مسلم ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله زكاة الفطر، صاعا من تمر، أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تُؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة". والمدة الشرعية لإخراج زكاة الفطر تنتهي مع انتهاء صلاة العيد، فوفقا لدار الإفتاء المصرية وأغلب الفتوى فإن وقت الزكاة مستمر حتى صباح عيد الفطر المبارك. كحك العيد يعد كعك العيد من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر فى مصر، وغالباً ما يصنع في البيوت فتفوح روائح الدقيق المشوي والمكسرات والعجوة، وتقدم للضيوف بشكل أنيق إلى جانب السكاكر والشوكولا، وبالتأكيد لا يغيب عن العيد التكبيرات والتواشيح الدينية في الشوارع وتأدية صلاة العيد وارتداء الملابس الجديدة. العيدية تعد "العيدية" واحدة من أهم طقوس وعادات الاحتفال بالعيد في مصر وأكثرها انتشاراً، ومن عادات وتقاليد العيدية أنها تختلف في القيمة بحسب السن، وكثيراً ما يحصل الصغار على العيدية من الأبوين والجدين والأعمام والعمات والأخوال والخالات، ومن المعتاد أن تكون نقود العيدية جديدة. لبس العيد وتبدأ احتفالات العيد في آخر 10 أيام من شهر رمضان، بالإقبال الكبير على شراء الملابس الجديدة التي تعد جزءاً أساسياً من استقبال العيد، حيث تشهد الشوارع المصرية زحاماً شديداً في ظل وجود أغلب الأسر خارج المنازل لشراء الملابس الجديدة بخاصة للأبناء والأطفال، ويرى أغلب العلماء أنه يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج. زيارة القبور اعتاد الكثيرون على زيارة القبور في صباح العيد، ووضع أغصان الآس الخضراء عليها، وقراءة بعض آيات القرآن لأرواح الأقارب، حيث تتم زيارة قبور الوالدين أو الأجداد أو الأٌقارب من الأسرة والعائلة. وبحسب دار الإفتاء المصرية: " زيارةَ القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق كافَّة العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا".












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;