أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الشيخ عبد الحليم محمود، فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسماء رموز فى مجالات السياسة والثقافة والفكر والفن والدين والعلم والإعلام وغيرها من المجالات الذين قدموا إسهامات عظيمة لمصر، وذلك للتعريف بهم للأجيال المقبلة، لذا وضع الجهاز لافتة تحمل اسم الشيخ عبد الحليم محمود وعنوانه الذى يقع 24 شاعر العزيز بالله بالزيتون.
ولد الشيخ عبد الحليم محمود في قرية أبو أحمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في 12 من مايو 1910م. - أتم دراسة الثانوية الأزهرية عام 1928م، ثم العَالِمية سنة 1932م، - سافر للدراسة في جامعة السوربون ، ودرس إلى أن نال الدكتوراه بدرجة امتياز بمرتبة الشرف الأولى، وقررت الجامعة طبعها بالفرنسية. - بدأ حياته العملية مُدَرِّسًا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، ثم أستاذًا للفلسفة بكلية أصول الدين ، ثم عميدًا للكلية 1964م، وعين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية، ثم أمينًا عامًّا له، - عين وكيلاً للأزهر، عام 1970، ثم وزيراً للأوقاف. - وعين شيخا للجامع الازهر عام 1973
اصدر العديد من المؤلفات والترجمات . - ألف كتباً عديدة في الصوفية منها: "قضية التصوف:و المنقذ من الضلال", - ترجم لعشرات الأعلام الصوفيين أمثال سفيان الثوري وأبي الحسن الشاذلي وأبي مدين الغوث وغيرهم الكثير . - يعد كتابه "التفكير الفلسفي في الإسلام"، من المراجع الهامة التي تتناول علم الفلسفة بمنظور إسلامي. - له إصدارات ذات صلة بالمذاهب الفكرية منها "الغزو الفكري والتيارات المعادية للإسلام. - في مجال اهتمامه بالسنة النبوية أصدر "السنة في مكانتها وتاريخها" و"دلائل النبوة ومعجزات الرسول". - أصدر سيرته الذاتية في كتابه "الحمد لله هذه حياتي" الذي يعد خلاصة أفكاره ومنهجه.
