س وج.. كيف تم اغتيال الأديب يوسف السباعى فى قبرص؟

تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير يوسف السباعى، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 17 يونيو 1917م، والذى رحل فى عام 1978 تاركا تراثا كبيرًا من الأعمال الأدبية التى ما زالت خالدة فى المكتبة العربية حتى يومنا هذا، والتى تعد ثروة لعدد كبير من صناع الفن لتحويلها إلى أعمال درامية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات الكاتب الراحل خلال حياته. س / أين ولد يوسف السباعى؟ ج / ولد فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة. س / أين تلقى تعاليمه؟ ج / التحق بالكلية الحربية فى نوفمبر عام 1935،، وتمت ترقيته إلى درجة الجاويش وهو فى السنة الثالثة، وبعد تخرجه من الحربية تم تعيينه فى سلاح الصوارى وأصبح قائدًا لفرقة من فرق الفروسية.

س / متى بدأ اهتمامه بالأدب؟ ج / بدأ اهتمامه بالأدب فى مدرسة شبرا الثانوية كان يجيد الرسم وبدأ يعد مجلة يكتبها ويرسمها وتحولت المجلة إلى مجلة للمدرسة بعد أن أعجبت إدارة المدرسة بمجلة التلميذ يوسف محمد السباعى، وأصبحت تصدر باسم "مجلة مدرسة شبرا الثانوية"، ونشر بها أول قصة يكتبها بعنوان "فوق الأنواء" عام 1934م، وكان عمره 17 عاما ولإعجابه بها أعاد نشرها فيما بعد فى مجموعته القصصية "أطياف" 1946م. س / ما المناصب التى شغلها يوسف السباعى؟ ج / عمل كمدرس فى الكلية الحربية، وفى عام 1952م عمل مديراً للمتحف الحربى، وتدرج فى المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك فى عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" فى عام 1965م، وعضوا فى نادى القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفى عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال فى عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة فى مارس 1973م، وأصبح عضواً فى مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفى عام 1977 تم انتخابه نقيبًا للصحفيين. س / كيف رحل عن عالمنا؟ ج / تم اغتياله فى قبرص، أثناء مشاركته فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس، فى 18 فبراير 1978، على يد عدد من الفصائل المسلحة اعتراضا على اتفاقية السلام مع إسرائيل. س / ما تفاصيل حادثة الاغتيال؟ ج / كان الراحل يتولى منصب وزير الثقافة آنذاك، ومنذ عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوى أفريقى، وصل يوسف السباعى إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك، فبينما كان ينزل من غرفته بالفندق، صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وقف يطلع على بعض الصحف الصادرة صباح ذلك اليوم، حيث فوجى رواد الفندق، بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعى، أصيب بعدد 3 طلقات منها، فارق الحياة على إثرها. س / متى تم دفن جثمان الأديب يوسف السباعى؟ ج/ فى يوم 19 فبراير 1978، وارى جثمان يوسف السباعى الثرى، إلى مرقده الأخير، فى جنازة شعبية مهيبة. س / ما هى أعماله الأدبية؟ ج / من أعماله: "نائب عزرائيل، السقامات، طريق العودة، نحن لا نزرع الشوك، من العالم المجهول، مبكى العشاق، هذا هو الحب، لست وحدك"، وغيرهم الكثير






الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;