محمد عليش شيخ أزهر يهدد الإمام محمد عبده بـ العصا.. اعرف القصة

تمر اليوم ذكرى رحيل الإمام محمد عبده، الذى توفى يوم 11 من شهر يوليو من عام 1905، تاركا وراءه فراغا لم يملأه أحد فيما يتعلق بتجديد الفكر، وشخصية الإمام على أهميتها كانت "مستفزة" لـ كثير من رجال الدين، فكيف كان ذلك؟ ولد محمد عبده فى عام 1849 واستطاع عن طريق التعلم وتبنى الأفكار التنويرية أن يحقق مكانة مختلفة فى الجامع الأزهر، لكن لم يتركه أحد فى شأنه، ومن ذلك قصته مع الشيخ محمد عليش، وهو مغربى الأصل، لكنه مولود فى القاهرة عام 1802 ورحل فى عام 1882. كان الإمام محمد عبده تلميذا نجيبا لـ جمال الدين الأفغانى، وهو ما ظهر أثره فى طلب العلم بشكل مختلف عما كان يدور فى أروقة الأزهر فى ذلك الوقت، ويقول كتاب "منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير" وتأثير السيد (يقصد جمال الدين الأفغانى) على الأستاذ سريعاً فبدأ فى الكتابة والتأليف واتفق مع بعض الطلاب على أن يقرأ لهم بعض الكتب فى المنطق وعلم الكلام مما لم يكن يقرأ مثلها فى الأزهر فكثر سواد المجتمعين عليه، حتى اشتهر أمره مما أحفظ عليه قلب الشيخ محمد عليش الذى بلغه أن محمد عبده يقرأ كتب المعتزلة والمتكلمين فى الأزهر ويرجح مذهبهم وإن الشيخ عليش رجلا صالحا عفيفاً عن المطامع الدنيوية التى كانت تستهوى طلاب المظاهر من علماء عصره وكان مخلصاً صادق النية فى كراهة البدع التى يخشى منها على الدين وكبر عليه رحمه الله أن يقرأ أحد مثل تلك الكتب فى الأزهر، فأرسل إلى محمد عبده وناقشه نقاشاً أفضى إلى نزاع وخصومه، وقيل إنه ترك التدريس على إثرها فى الأزهر، وقيل أنه لم يتركه وأنه كان يضع بجانبه عصا، وقال إذا جاء الشيخ بعكازه فله هذه العصا.




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;