س و ج.. كل ما تريد معرفته عن "الإخشيد".. غلام حكم مصر مكافأة من الخليفة العباسى

تمر اليوم الذكرى 1074، على وفاة محمد طغج الإخشيدى، مؤسس الدولة الإخشيدية التركية فى مصر، إذ رحل فى 25 يوليو عام 946م، عن عمر ناهز حينها 64 عاما، وكان ولد فى 8 فبراير عام 882م.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات الهامة عن بن طغج الإخشيدى. س/ من هو محمد بن طغج الإخشيدى؟ ج: كان "محمد بن طنج الإخشيدى" غلاما تركيا فى الجيش العباسى، وكان جده هو جف بن يلتكن وكان من أوائل الترك الذين خدموا مع المعتصم بن هارون الرشدى، وأبوه هو طغج وكان من المقربين من أحمد بن طولون، وذلك ما إن قويت شوكة إسحق بن كنداج نائب الموصل آنذاك حتى انتقل طغح إلى خدمته وخاصم بن طولون. س/ ما سبب مجيئه إلى مصر؟ ج: اتصل محمد بن طغج بخدمة الوالى التركى "تكين الخزرى"، وأظهر اهتمامًا فى تلك الخدمة، واشترك فى مقاومة وصد الحملة الفاطمية الأولى على مصر سنة 302هـ، وأبلى فيها بلاءً حسنًا؛ فضمه تكين إلى صحبته، وقربه إليه، ولم تقتصر خدمة الإخشيد على تكين، وإنما دفعه طموحه إلى التقرب من الشخصيات البارزة القوية، والعمل على نيل ثقتها، فخدم مؤنس الخادم أثناء وجوده فى مصر لمواجهة الفاطميين، وكانت لها الفضل فيما بعد ليتولى حكم مصر. س/ كيف تولى حكم مصر؟ س: تولى حكم مصر فى عهد الخليفة أبو العباس محمد الراضى بالله، وهو ابن المعتضد الذى بويع إثر خلع الحرس التركى لأخيه القاهر بالله سنة 322 هـ، والذى عوقب لمحاولته رفض قرار الحرس التركى بسمل عينيه، لكنه تولى حكم مصر مكافأة له من الخليفة العباسى على تصديه لمحاولات الفاطميين دخول مصر، واستطاع، بعد 5 سنوات من حكمه، الاستقلال بمصر فى عام 940هـ. س/ ما سبب تلقيبه بالإخشيدى؟ ج: عندما تولى محمد بن طغج أمر البلاد طلب من الخليفة الراضى، وهو طلب يرقى لمرتبة الأمر، أن يطلق عليه لقب الإخشيد، لأنه أراد أن يصل نسبه بالملوك الترك من أوزبكستان، إذ كان الملك هناك يلقب بالإخشيد.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;