ممشى بطول 2 كيلومتر لربط الأهرامات بالمتحف المصرى الكبير.. صور

ينتظر العالم لحظة افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى يعد أكبر المتاحف فى العالم، لما يضمه من عدد كبير من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، إلى جانب عرض مجموعة الملك الفرعونى توت عنخ آمون لأول مرة بالكامل أمام الزوار، كما أن أعمال إنشاء المتحف ساعد على تطوير محيطه، لتسهيل حركة السير من وإلى المتحف. ومن الأعمال التى تم تطويرها بمحيط المتحف إعادة مسار طريق الإسكندرية، وتطوير طريق الفيوم الذى سيكون المدخل الرئيسى للدخول إلى مشروع هضبة الهرم الجديد، إلى جانب إنشاء نفق جديد. كما سيكون هناك ممشى على مساحة 2 كيلو متر طول فى عرض نصف كيلو، وهو موقع المتحف وصولا للأهرامات الثلاثة، إلى جانب إخلاء نادى الرماية، وقد يكون فى مكان النادى خشبة المسرح الخاصة بالفعاليات، ويتم التنسيق مع الجهات المعنية لربط مشروع هضبة الهرم وبعض الفنادق المهمة بالموقع. وأيضا سنجد هناك شبكات ربط بين المناطق وبعضا من خلال "التليفريك"، على طول 10 محطات يتم التنقل من خلالها، وأيضًا وصول مترو الأنفاق إليها إلى جانب وجود مطار قريب من المتحف الكبير ومنطقة الأهرامات وهو مطار سفنكس على بعد يتراوح من 6 إلى 7 كيلومترات. أما عن أعمال تطوير مشروع المتحف المصرى الكبير ومنطقة الأهرامات، فقد تم الانتهاء من تنفيذ 96% من أعمال مشروع المتحف المصرى الكبير، ومن المقرر افتتاحه خلال عام 2021. وأكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، أنه لا يوجد شيء فى المتحف المصرى الكبير متروك للصدفة أو المفاجأة، حيث أن تخطيط المتحف والطرق المحيطة به تخطيطًا عالميا وبأحدث الطرق العلمية المتبعة عالميًا، ونظرًا لأهمية اكبر المتاحف الأثرية في العالم، فهناك اهتمام كبير من الدولة لهذا الصرح الكبير.
















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;