100 منحوتة عالمية.. "القبلة" رودان يستوحيها من علاقته بـ كاميل كلوديل

نشاهد، اليوم، تمثال "القبلة" للنحات العالمى الشهير رودان، وقد استوحاه من وحى علاقته بـ"كاميل كلوديل" النحاتة الفرنسية التى كانت المساعدة الأبرز لرودان وعشيقته فى الوقت نفسه. و"القبلة" تمثال رخامى من عام 1882، ظهر فى الأصل كجزء من مجموعة من النقوش البارزة التى تزين بوابة رودان البرونزية الضخمة "جيتس أوف هيل"، بتكليف من متحف للفنون المخطط له فى باريس. وتعد أعمال أوجست رودان الفرنسية أمثلة للأنواع الانطباعية فى النحت، حيث أعطى للأشكال رؤية الحركة السطحية، كانت بداية رودان مع الفن عندما عمل فى مصنع متخصص فى زخرفة واجهات القصور، بأجر لا يزيد عن 5 فرنك، ولعشقه فى الفن، وقرر أن يتقدم كطالب فى مدرسة الفنون الجميلة، ولكنه رفض لا لمرة واحدة بل لثلاث مرات متتالية، واخذ يشبع رغبته الفنية بتردد على متحف اللوفر والمكتبة الامبراطورية الكاتدرائيات، فتعلم الطراز، حيث الروعة والمهابة وقوة التماسك. قرر رودان الذهاب إلى العاصمة الفرنسية وتمكن هناك من عمل نحتى فى عام 1860م، وكان تجسيد لوالده، ليصبح بعد ذلك عضـوا فى اتحـاد الفنانين للديكور الذى كـان يضم رسـامين كـبـار مـثل الرسام الفرنسى دولا كروا، والكاتب الفرنسى جوتييه، وكان لهذا تأثيره فى حياة رودان الذى بدأ يستـعيد ثقته بنفسه وبنحته. تم إنشاء متحف باسم رودان فى باريس، بعد رحيله فى 1917م، هو متحف النحات والرسام الفرنسى أوجست رودان ويحتوى هذا المتحف على منحوتاته وبعض رسومه وتخطيطاته.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;