أوكتافيوس ينتصر على أنطونيوس وكليوباترا.. هل قامت الحرب بسبب النساء؟

الحدث : الرومانى أوكتافيوس ينتصر على خصمة ماركوس أنطونيوس وزوجته ملكة مصر كليوباترا.. المعركة: أكتيوم البحرية فى البحر الأيونى.. الموعد : 2 سبتمبر 31 ق.م. عندما اندلع الصراع الشديد بين أنصار وأعداء يوليوس قيصر، فى روما، وتزعم جيش الأنصار ماركوس أنطونيوس وأوكتافيوس، وانتهى الصراع بهزيمة أعداء يوليوس قيصر، واقتسام الملكية بين أنصار يوليوس قيصر، وكان نصيب ماركوس أنطونيوس الجزء الشرقى من الإمبراطورية. ويقول كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة" للدكتور حسين عبد البصير، أرسل هذا العاشق القديم إلى كليوباترا طالباً اللقاء، ولم تبذل كليوباترا الكثير من المجهود، فماركوس أنطونيوس كان على أتم الاستعداد للوقوع فى شباكها، وأنجب منها ثلاثة أبناء. بل أعلن أن أبناءه منها أبناء شرعيون، وأعلن زواجه منها مخالفاً بذلك القانون الرومانى الذى لم يكن يسمح بالزواج من أجنبيات. وقام بتطليق زوجته شقيقة أوكتافيوس، وأعلن أن كل الولايات الشرقية ملك كليوباترا، وأن الإسكندرية هى عاصمة الجزء الشرقى من الإمبراطورية الرومانية. وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، أن أوكتافيوس أعلن الحرب على شريك وصديق الأمس الذى أصبح عدو اليوم. وبدأ يشهر به وبكليوباترا التى أطلق عليها وصف "العاهرة"! ونجح فى الحصول على موافقة السيناتو فى شن حرب للقضاء على كليوباترا وأنطونيوس. وأقسم أن يحضر كليوباترا مقيدة بالسلاسل إلى روما. وبالفعل التقى الطرفان فى موقعة أكتيوم البحرية، وهزم فيها أنطونيوس وكليوباترا وهربا إلى مصر، وأشاعت كليوباترا أنها ماتت لتستثير قوة أنطونيوس، غير أنه مات، ودخل أوكتافيوس من سوريا إلى مصر، واستولى عليها تماماً، وحاولت معه كليوباترا بكل الوسائل، غير أن هذا الشخص، العصامى الريفى الأصل، رفض كل محاولات كليوباترا التى أخذت حياتها بيديها عن طريق حية الكوبرا، وإن كان المؤرخ بلوتارخ، الذى يحمل كليوباترا المسؤولية كاملة، يرى أن أوكتافيوس أرسل إليها من قتلها. وأشار كتاب كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة" للدكتور حسين عبد البصير، إلى أن موقعة أكتيوم تعد حداً فاصلاً فى تاريخ الأسرة البطلمية وروما، فهى حرب قامت بين دولتين خارج حدود الدولتين، وغيرت مصير الدولتين، وكان السبب الرئيسى لهذه المعركة هو ما أعلنه أوكتافيوس من دعاية ضد شريكه أنطونيوس الذى ترك زوجته أوكتافيا، أخت أوكتافيوس، وتزوج من كليوباترا، وإعلانه شرعية هذه الزيجة، ورغبته فى الدفن فى الإسكندرية.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;