صدر عن أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، العدد 164 منمجلة شاعر المليون، الذى سلط الضوء على حضور القصيدة النبطية فى المشهد الأدبى العربى، وأدوات انتشارها، كما ضم عدداً من المقالات المتنوعة، وقصائد نبطية وفصيحة لعدد من نجوم برنامجى شاعر المليون وأمير الشعراء.
وأشارت افتتاحية العدد إلى الحراك الشعرى الذى يحدثه برنامج شاعر المليون بعد نهاية كل موسم من مواسمه، والذى من خلاله عَبَرت القصيدة النبطية إلى خارج حدود منطقة الخليج العربي، لتصل خلال العقود القليلة الماضية، إلى مختلف الدول العربية القريبة منها والبعيدة وجعلها تطلّ على مساحة كبيرة من حولها، بعدما استطاعت هذه القصيدة أن تحتل مكانتها التى تستحق فى مجتمعاتها، إذ شكلت فى وقت من الأوقات ذاكرة تلك المجتمعات، ورصيد البلاغة، وصوت الأدب الشعبى فيها.
وتضمنَ استطلاعٌ موسع آراءَ عدد من الشعراء الذين أكدوا على مكانة وقيمة القصيدة النبطية فى مجتمعاتها، واعتبارها بطاقة عبور إلى أعماق تلك المجتمعات. وقد أصبحت تلك القصيدة نصّا ساحرا يصنع الكثير من الأصداء حوله.
وفى استطلاع آخر استحضر شعراء الموسم التاسع من "شاعر المليون" مجموعة آراء مؤثرة للجنة تحكيم البرنامج، اختصت بمشاركاتهم وقصائدهم وكذلك حضورهم الشعرى فى البرنامج. كما استعاد شعراء آخرون عددا من الأسماء الشعرية التى لم تأخذ حقها فى الظهور، عبر استطلاع أضاء على تجارب شعرية كانت تستحق مساحة أكبر من التى أتيحت لهم.
وضم العدد أربعة حوارات، الأول مع أمير شعراء الموسم الثامن الشاعر سلطان السبهان، والثانى مع الشاعرة مرام النسر، والثالث مع الشاعرة شيماء حسن، وأخيرا مع الشاعر عناد الشيبانى أحد نجوم الموسم التاسع من "شاعر المليون".
واشتمل العدد فى أبوابه الثابتة على أخبار متنوعة لأنشطة دائرة السياحة والثقافة_أبوظبى، إلى جانب عدد من الأخبار عن إصدارات أكاديمية الشعر، منها إصدار جديد تحت عنوان "عجائبيات العرب.. متابعة لطائفة من أساطير العرب وتحليلها" لمؤلفه الدكتور عبدالملك مرتاض، وفى زاوية "فيس بوك" كانت هناك وقفة عند صفحة الشاعر أسعد الروابة، وفى زاوية "تويتر" نتابع مجموعة من الأبيات الشعرية النبطية لعدد من أبرز نجوم "شاعر المليون".
