س و ج.. هل تحولت إبداعات خيرى شلبى إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية؟

تحل اليوم الذكرى التاسعة على رحيل الكاتب الروائى الكبيرخيرى شلبى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 9 سبتمبر من عام 2011، عن عمر ناهز 73 سنة، تاركا عددا كبيرا من الأعمال الرواية المتميزة لأجيال وأجيال متعاقبة، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن حياة الكاتب الراحل. س / أين ولد خيرى شلبى؟ ج / ولد خيرى شلبى فى محافظة كفر الشيخ بقرية شباس مركز قلين، فى 31 يناير 1938. س / ما المناصب التى تقلدها؟ ج / تولى رئاسة تحرير مجلة الشعر وزارة الإعلام لسنوات عدة، قبل أن يختتم حياته المهنية بتولى رئاسة تحرير سلسلة: مكتبة الدراسات الشعبية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة حتى قبل رحيله. س / ما أعماله الأدبية؟ ج / من أعماله رواية "السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، صالح هيصة، نسف الأدمغة، زهرة الخشخاش، وكالة عطية، صحراء المماليك، اسطاسية". س / هل تم تحويل رواياته إلى أعمال تليفزيونية وسينمائية؟ ج / تم تحويل عدد من أعماله فى السينما مثل فيلم الشطار وفيلم سارق الفرح ، ورواية وكالة عطية، كما تم تحويل عدد من أعماله إلى دراما مثل مسلسل "الوتد"، و"الكومى". س / هل ترجمة أعمال خيرى شلبى؟ ج / ترجمت معظم رواياته إلى الروسية والصينية والإنجليزية والفرنسية والأوردية والعبرية والإيطالية، وخصوصا رواياته: الأوباش، الوتد، فرعان من الصبار، بطن البقرة، وكالة عطية، صالح هيصة. س / هل حصل على جوائز؟ ج / حصل على العديد من الجوائز والتكريمات لعل أبرزها حصوله على جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993، والجائزة الأولى لإتحاد الكتاب للتفوق عام 2002، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية وكالة عطية 2003، كما حصل على جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية صهاريج اللؤلؤ 2002، كما رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب.