أول فيديو للدرع الحربى الفريد للملك توت عنخ آمون بعد انتهاء ترميمه

ينشر "انفراد" فيديوللدرع الحربىالفريد للملك توت عنخ آمون، بعد انتهاء أعمال ترميمه، داخل معمل ترميم الآثار العضوية، والذى تم ترميمه لأول مرة منذ اكتشافه على يد كارتر 1922م، حيث كان مصابا بتلف شديد، وكانت معظم الوحدات الجلدية منفصلة عن الأرضية الكتانية. قال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، إنه فى إطار سياسة المتحف المصرى الكبير بتخطى التحديات والصعوبات الهندسية والأثرية، والتى من بينها أعمال الترميم والتأهيل للقطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون وتجهيزها للعرض كاملة لأول مرة فى قاعة واحدة على مساحة 75000 متر مربع، فقد نجح فريق من المرممين المتميزين بمعمل الآثار العضوية بمركز الترميم وهم "منة الله محمد، محمد عياد ، صفوت السيد، محمد يسرى" فى تحقيق إنجاز غير مسبوق، وذلك بترميم الصدرية الجلدية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، والتى لم يشملها الترميم منذ اكتشافها، وهى من القطع الأثرية النادرة، والتى لم يتم عرضها من قبل لسوء حالتها، حيث كانت مخزونة بمخازن المتحف المصرى بالتحرير. وأوضح الدكتور الطيب عباس، مدير عام الشئون الأثرية، أن هذا النوع من الصدريات الحربية نادر الاستخدام فى الحضارة المصرية القديمة، وكان يتم تصنيعها من الجلد المثبت على أرضية من الكتان، وبتقنية تجعلها متداخلة مع بعضها البعض، لتوفر الحماية لمنطقة صدر المحارب، ويأتى تميز هذه الصدريات لكونها كانت من قبل مقتصرة على الصدريات المصنوعة من الوحدات المعدنية. ومن ناحية أخرى أضاف الدكتور حسين كمال، مدير عام شئون الترميم، إن الصدرية كانت تعانى من تلف شديد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922م، وكانت معظم الوحدات الجلدية منفصلة عن الأرضية الكتانية، بالإضافة إلى هشاشة وضعف الجلد وفقد جزء منه، ونظرًا لصعوبة ترميمها آنذاك فقد اكتفى المرمم الإنجليزى الفريد لوكس - الذى كان مصاحبًا لمكتشف المقبرة هاورد كارتر - اكتفى باستخدام شمع البرافين لتثبيت حالتها، وظلت مخزونة فترات طويلة، حتى تم نقلها الى المتحف المصرى الكبير. وقد استغرقت خطة ترميم القطعة نحو شهرين ليتسنى دراسة أنماط وأشكال الوحدات الجلدية وتصنيفها، ومعرفة أماكن تثبيتها، باستخدام أساليب التحليل والفحص الحديثة، بالإضافة إلى استغراق شهرين فى أعمال الترميم وإعداد وسيلة التثبيت المناسبة، حتى نجح فريق المرممين أخيرًا فى تجميع هذه الصدرية ، والتى جاءت كقطعة فريدة نادرة ، وهى تظهر للنور لأول مرة بأيد مصرية خالصة، وهو إنجاز آخر يضاف إلى مجموعة إنجازات المتحف المصرى الكبير، ليقدر العالم مدى مهارة وتفانى المصريين فى حماية وحفظ تراثهم الحضارى والثقافى. وقال صفوت محمد السيد، أخصائلى الترميم بالمتحف المصرى الكبير، إن الدرع الحربى للملك توت عنخ آمون هى القطعة الوحيدة المتبقية عند الإنسان المصرى القديم فى العالم، لا يوجد أى صدريات حربية أخرى تم العثور عليها، وتم التعامل معها خلال اكتشافها على يد كارتر بمادة الشمع تسمى سولوليت، وهى مادة منصهرة، وعندما وضعها على الصدرية أصيبت بالتشوه الكامل، وتم نقلها كما هى بالمتحف المصرى بالتحرير، حتى تم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير.












الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;