يحرص الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، على ارتداء الكمامة خلال تفقده للمواقع والمتاحف الأثرية، حيث لوحظ حرص الوزير على ارتداء الكمامة خلال جولته للقاعات المختلفة للمتحف المصرى بالتحرير، وذلك فى إطار مشروع تطويره، وخلال الجولة، اختار مجموعة مكونة من 118 قطعة أثرية لتصويرها وإعداد فيلم خاص بها لتسليط الضوء على بعض القطع الأثرية التي سيتم عرضها بالمتحف بعد الانتهاء من مشروع تطويره.
كما ظهرالدكتور خالد العنانى خلال مؤتمرات الوزارة أو اللقاءات الرسمية، التى يعقدها حرصه على ارتداء الكمامة، ووجدنا ذلك خلال الإعلان عن أكبر كشف أثرى فى منطقة لآثارسقارة، بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، والتى استطاعت استخراج 59 تابوتا ومازال العدد مرشح للزيادة .
وحتى يكون مثالا لتطبيق المسئولين القواعد حفظا على صحة الجميع، حرص الدكتور خالد العنانى، ارتداء الكمامة، خلال لقائه، مع السفير Han- Maurits Schaapveld سفير دولة هولندا بالقاهرة، والذي حرص علي مقابلة الوزير للتعرف عليه فور استلامه مهام منصبه كسفيرا لبلاده بالقاهرة.
وأشاد السفيرالهولندى بالإجراءات والتدابير الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها الحكومة المصرية لاستئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مشيدا بنجاح التجربة المصرية فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد بطريقة مهنية وسليمة.
كما نجد أن وزارة السياحة والآثار طبقت الإجراءات الاحترازية فى مواقعها ومتاحفها الأثرية، من ارتداء الكمامة وقياس درجات الحرارة عند دخول المتاحف والمواقع الأثرية، والمرور عبر بوابات التعقيم الذاتى، فضلا عن الحفاظ على مسافة التباعد الآمن، وتحديد عدد الزوار طبقا للطاقة الاستيعابية، تواجد فريق من الطب الوقائى لمتابعة إجراءات السلامة.
