أشياء لا تراها إلا فى المتحف الكبير سبب تغير واجهة مصر السياحية

المتحف المصرى الكبيرأحد أكبر المتاحف العالمية والأكبر لحضارة واحدة، الذى ينتظر العالم كله افتتاحه، وذلك لما يتضمنه من القطع الأثرية التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة فى التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل، فالمشروع محط اهتمام الحكومة المصرية التى تزيل أى معوقات قد تؤثر على اكتماله، وسيرى العالم وقت افتتاحه أشياء لا يجدها إلا فى هذا الصرح الثقافى الكبير. نجد قبل دخول المتحف مكان سيتم وضع به المسلة المعلقة، حيث سيستطيع والزائر أن يخطو فوق هذا سطح زجاجى، ويرى القاعدة الأصلية، وبمجرد ما يلتقى بعينه يرى خرطوش الملك رمسيس، أسفل المسلة، تم الانتهاء من الهيكل الانشائى بنسبة 100% وجارى التشطيبات التي وصلت لنحو 80% ويتبقى فقط كسوة الأعمدة، ورغم أن هذا العمل بسيط لكنه معقد هندسيا، لأنه يجب المحافظة على المسلة من أي اهتزازات تصدر من مترو الأنفاق بعد اكتمال عمله، أو من اهتزاز السيارات بمحيط المتحف، فتم عمل نظام حماية دقيق للغاية لجسم المسلة من الاهتزازات، وفى غضون أسابيع قليلة سنقيم المسلة في شكلها النهائي. بعد المرور من المسلة ستجد واجهة المتحف المصرى الكبير، والتي تم تصميمها بخامات مصرية، حيث تم توفير نحو 180 مليون دولار من إجمالي المقايسة الأصلية للواجهة، حييث كانت القيمة التقديرية تتجاوز الـ 200 مليون دولار وقد تصل لـ 250 مليون، ومعنى ذلك أنه تم بمعنى تم تكلفتها بقيمة 10% من القيمة التقديرية التي كانت مرصودة لها من قبل، وتجاوزت نسبة التنفيذ إلى الآن 98% لأعمال الواجهة، وخلال الشهر الحالي سوف يتم الانتهاء الكامل من أعمال الواجهة بنسبة 100%. يمر الزائر من الواجهة ليجد في استقباله رمسيس الثانى، الذى يقف شامخًا في بهو المتحف المصرى الكبير، الذى تتجاوز 2 فدان، بمساحة 8000 متر، وارتفاع السقف يصل لـ 35 مترا، ولهذه المساحة الشاسعة تمت إضافة قطع أثرية تثرى البهو، منهم عمود مرنبتاح والتمثالين الملكيين واللذان تم تثبتهم منذ شهرين تقريبًا، كما تم تغير واجهة رمسيس من اتجاه الشرق لاتجاه الجنوب الشرقى، وسوف نستكمل حيث يكون هناك من 10 إلى 12 قطعة موجودين فى البهو، فنجد ميدان المسلة تستقبل الزار لتسلمه للملك رمسيس ثم باقى الملوك يسلم إلى الدرج العظيم. يسلمك تمثال رمسيس رمسيس الثانى والقطع التى برفقته إلى البهو العظيم، والذى سيضم نحو 72 قطعة أثرية، من أهم وأكبر الآثار المصرية لملوك مصر، والتى تبلغ مئات الأطنان، حيث تم تثبيت 55 قطعة، وجارى تشطيب القواعد الخاصة بهم. وبعد ذلك يسلك الزائر طريقه لزيارة القاعات المخصصة للعرض، والتي تضم المجموعة الكاملة للملك الذهبى توت عنخ آمون، حيث سيشاهد الزائر القطع كاملة التي تعرض لأول مرة بشكل كامل، والتي تم نقلها إلى معامل الترميم بالمتحف المصرى الكبير، ولا يتبقى إلا عدد قليل، منها قناع توت عنخ آمون، والمقاصير، والتي سوف يتم نقلها مع قرب افتتاح المتحف الكبير. أما عن الأعمال الإنشائية بالمتحف فإن إجمالى الأعمال الإنشائية التى تمت بالمتحف قد وصلت إلى نحو 97%، وأن المتبقى من الأعمال من 3 إلى 4 %، يقوم بتغطيتهم أكثر من 80 شركة واستشارى، متواجدين حاليا، ما بين شركات مصرية ومصرية أجنبية واجنبية خالصة، من بين 46 إلى 50 دولة يعملون داخل مشروع المتحف المصرى الكبير، فى الأعمال المتبقية، ولا يوجد فى اعتقادى دولة فى العالم لم تسهم فى المشروع سواء بالعمالة أو المهندسين أوالخامات.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;