صدر تقرير حديث نشر عن المؤسسة الوطنية للسياسة الأمريكية يشير إلى أنه أدى عدد المهاجرين الحائزين على جائزة نوبل من الولايات المتحدة على مر السنين إلى زيادة قيمة المؤسسات الأمريكية ، مما جعل الولايات المتحدة وجهة رائدة للباحثين في العديد من المجالات بما في ذلك التكنولوجيا والطب والعلوم وغير ذلك.
ووفقًا للتقرير نفسه ، كان واحدًا من كل خمسة حاصلين على جوائز نوبل في الطب أو الفيزياء أو الكيمياء مهاجرًا إلى الولايات المتحدة بحلول عام 2020، ويمثل الفائزون بجائزة نوبل إنجازًا فرديًا عظيمًا ، ولكنهم يعكسون أيضًا حالة البحث والانفتاح والتقدم العلمى داخل المجتمع، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع collegenews
ويؤكد التقرير أن الطلاب الأمريكيين والزملاء الباحثين والاقتصاد الأمريكى يستفيدون من العمل الذى يقوم به العلماء والباحثون البارزون ، بمن فيهم الفائزون بجائزة نوبل.
وبين عامي 1901 و 2020 ، فاز 106 مهاجر أمريكي بجوائز نوبل في الكيمياء أو الفيزياء أو الطب.
فاز 40 مهاجرا في الفيزياء
فاز 28 مهاجرا في الكيمياء
38 فاز في الطب
ولا تشمل الأرقام الأشخاص الذين قدموا كمهاجرين إلى الولايات المتحدة بعد حصولهم على جائزة نوبل ، مثل ألبرت أينشتاين وآخرين.
كانت نسبة الفائزين بجائزة نوبل الأمريكية خلال الفترة 2000-2020 كما يلي:
الفائزون بجائزة نوبل في الفيزياء - 43 %
الفائزون بجائزة نوبل في الكيمياء - 35 %
الفائزون بجائزة نوبل في الطب - 32 %
في عام 2020 ، حصل راينهارد جينزل من ألمانيا الذي كان أستاذاً للفيزياء وعلم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي على جائزة نوبل في الفيزياء. تقاسم الجائزة مع أستاذة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أندريا غيز من الولايات المتحدة الأمريكية، لأبحاثهم المشتركة حول الثقوب السوداء.
وتشير هذه الإنجازات التي حققها المهاجرون إلى المكاسب التي حققتها أمريكا في الترحيب بالمواهب من جميع أنحاء العالم. النتائج لا تعنى أن أمريكا يجب أن ترحب فقط بالفائزين بجائزة نوبل، ويضيف التقرير أن مثل هذه السياسة ستكون مفيدة للغاية.