صدر حديثًا عن دار النخبة المجموعة القصصية «الأيام تمضي» للمؤلف العراقى عادل رافع الهاشمى، تقع المجموعة فى 136 صفحة من القطع المتوسط.
يقول الناقد طلال الحديثى فى مقدمة «الأيام تمضي»: «فى هذه المجموعة القصصية للهاشمى، فإن الشخصية هى التى تتفوق فى قصصه، وقصص عادل رافع الهاشمى فى هذه المجموعة بالذات، وقد سبق أن أصدر مجموعة قصصية قبل عام بعنوان «كل شيء غريب»، أقول هى قصص شخصيات.
وأضاف "طلال الحديثى": "وإذا كان أشخاص القصة، على رأى إليزابيث بوين، عليهم أن يتصرفوا بالشكل الذى نتوقع منهم أن يسلكوه حتى أننا لنكاد نتنبأ بنهايتهم أو مصائرهم، فاذا لم تظهر هذه الحتمية، وأجبرهم المؤلف على أن يسلكوا طريقاً لا نتوقعه نحن، عندها نميل إلى الاعتقاد بجنوح القصة عن الواقعية، وهذا ما حققه القاص فى مجموعته «كل شيء غريب»، فشخصيات قصصه تبدو لنا كأنها مرسومة تسير على خط متوازن فى الحياة، لتنتهى إلى نهايتها المتطابقة مع الواقع أو غير المتطابقة بما يجعلنا نعتقد نحن (كقراء) أن ثمة أمر غير متوقع أو نهاية غير متوقعة حدثت وحينها ينبض (الفن) الذى من أجله نقرأ".
وعادل رافع الهاشمى، كاتب وقاص عراقى، ترك عمله كمهندس كهرباء وتفرغ للكتابة الأدبية، ومن مؤلفاته الصادرة عن «دار النخبة المصرية للنشر» في أدب الرحلات ( مدن الثلج، مسافر إلى مدن فاتنة) مجموعة قصصية (كل شيء غريب) رواية (الخريف الأخير).
