س وج .. ماذا فعلت الصين للخروج من أزمة حرب الأفيون البريطانية؟

فى مثل هذا اليوم 3 نوفمبر من عام 1839، بدأت حرب الأفيون التى أعلنتها المملكة المتحدة على الصين، حيث سعت بريطانيا لتدمير كل من تريد، وذلك يعود لرغبتها فى أن تصبح جميع الدول جزءا من الإمبراطورية، وخلال السطور المقبلة نستعرض تفاصيل ما حدث. س / لماذا وقعت حرب الأفيون؟ ج / وقعت "حرب الأفيون"، نتيجة محاولات صينية للتصدى للتجارة التى كان يمارسها تجار غربيون (بريطانيون أساسا) بشكل غير مشروع بين الهند والصين منذ القرن الثامن عشر والتى نمت بشكل كبير منذ عام 1820، وهناك آراء تقول بأن الحرب اندلعت بسبب أحلام الرأسماليين الإنجليز بفتح أسواق تجارية فى الصين. س / ما نتيجة انتشار الأفيون فى الصين؟ ج / أدى انتشار الأفيون فى الصين إلى الإدمان وظهور مشكلات اجتماعية واقتصادية خطيرة. س/ كيف كانت تروج بريطانيا للأفيون فى الصين؟ ج / رواج بين الطبقات الأرستقراطية وملاك الأراضى، لوضع قدمهم داخل السوق الصينية. س / هل حققت بريطانيا من تلك الحرب مكاسب؟ ج / جلبت لهم هناك أرباحًا هائلة، ونظرًا لاتساع حركة تلك التجارة، وزيادة عدد مدمنى الأفيون، حاولت الحكومة منعه عدة مرات لكنها فشلت، ومع الإجراءات الحازمة التى اتخذت عام 1821 أصبح التهريب الحل الوحيد لتلك التجارة، الأمر الذى س / ماذا فعلت الحكومة الصينية وقتها؟ ج / فقررت الحكومة الصينية عام 1839 مصادرة وتدمير نحو 1400 طن من هذا المخدر الذى كان التجار البريطانيون يخزنونه فى إقليم جوانجزو، كما أصدر الإمبراطور الصينى قرار بحظر استيراد الأفيون إلى الإمبراطورية الصينية، بل ذهب ممثل الإمبراطور إلى مركز تجارة الأفيون وأجبر التجار البريطانيين والأمريكيين على تسليم ما لديهم من الأفيون الذى بلغ ألف طن وقام بإحراقه فى احتفالية كبرى شهدها المناوئون لهذا المخدر.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;