ماذا قال رئيس جهاز التنسيق الحضارى عن منع تعليق لافتة "عاش هنا.. شادية"؟

أثير مؤخرا، أن صاحب عقار فى الجيزة رفض تعليق لافتة ضمن مشروع عاش هنا، تحمل اسم الفنانة القديرة "شادية" زاعما أن المبنى سكنه عدد آخر من المشاهير أحق من الفنانة شادية، وبالتواصل مع المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أكد أن جهاز التنسيق الحضارى بالفعل قام بتصميم لافتة تحمل اسم الفنانة الراحلة شادية لإدرجها فى مشروع عاش هنا، وذلك تخليداً لذكرها وتذكرها عبر الأجيال القادمة. وأكد محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن صاحب العقار الذى كانت تقيم فيه شادية رفض تعير اللافتة بالفعل. وأشار محمد أبو سعدة، إلى أن الجهاز سيقوم بإقناع المالك واتحاد الشاغلين بالتنسيق مع المحافظة، لأن العمارة وواجهتها ملكية شخصية، وهذا موقف لم يكن مفهوما، لأن الجهاز قام بإدراج أكثر من 430 شخصية حتى الآن وأصحاب العقارات الأخرى كانوا مرحبين جدا وفخورين بالمشروع، أما ما حدث مع صحاب عقار الفنانة شادية فهو حالة فردية وغير مفهومة. جدير بالذكر، أن مشروع عاش هنا الذى يهدف إلى تخليد أسماء المبدعين فى كل المجالات السياسية ‏والاقتصادية والفنية والأدبية، من خلال وضع لافته تحمل تطبيقا اليكترونيا يضم معلومات عن كل مبدع، وتضع اللافتة التى تحمل ‏الاسم والعنوان على باب منزل الشخصية ليشاهدها كل من يمر بجوار منزله.‏ ومن بين اللافتتات التى وضعها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، لافتة الفنان يوسف وهبى، والفنانة ليلى مراد، والممثل عادل ‏خيرى، والناقد السينمائى على أبو شادى، والرئيس محمد أنور السادات، والمشير أحمد إسماعيل، والأديب نجيب محفوظ، والمطربة فايزة ‏أحمد والفليسوف زكى نجيب محمود، والفنانة سعاد حسنى، والفنانة التشكيلية تحية حليم، والمعمارى حسن فتحى، والجغرافى جمال ‏حمدان.‏




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;