توفى ما لا يقل عن 250 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا، المرض الناجم عن فيروس كورونا منذ انتشاره خلال شهر فبراير الماضى، ويحذر العديد من مسؤولى الصحة العامة من أن الوباء قد دخل للتو في أخطر حالاته، ومع ذلك ، فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد هذا العدد المروع من القتلى ، إلا هناك القليل من الفهم لما تمثله خسارة بهذا الحجم.
إليكم نظره تاريخية إلى الأحداث الكبرى فى الماضى الأمريكى ، فقد قُتل أكثر من 58000 أمريكى خلال أكثر من عقد من المشاركة في حرب فيتنام، لذا فإن الوفيات الناجمة عن الوباء تمثل أربع حروب فيتنام منذ فبراير، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع washingtonpost
وخلال الحرب الكورية ، فقد ما يقرب من 37000 أمريكي. وخلال الحرب العالمية الثانية ، حزن البلد على 405000 من أعضاء "الجيل الأعظم"، لقد استهلك الوباء ما يقرب من ثلثى عدد الأشخاص، وكثير منهم كبار السن بما يكفي لتذكر القتال ضد النازيين واليابانيين.
وأثناء الحرب العالمية الأولى؟ هناك نحو 116 ألف قتيل أمريكى فى عامين من القتال، لقد ضاعف الوباء هذا الرقم بأكثر من الضعف فى جزء صغير من الوقت.
ماذا عن الصراع الأكثر دموية، الحرب الأهلية؟ تتراوح تقديرات عدد القتلى من 600.000 إلى 850.000. حتى عند الحد الأقصى من هذا النطاق.
جديربالذكر، أن مسئولو الصحة العامة يخشون أنه بحلول نهاية هذا الشهر، قد تفقد الولايات المتحدة عددًا أكبر من الأشخاص يوميًا بسبب الوباء مقارنة بـ 2403 أمريكي قتلوا فى الهجوم اليابانى على بيرل هاربور فى 7 ديسمبر 1941.