"حفظ الدين".. اعرف ما يقوله رجال الدين عن دور "الشريعة"

صدر كتاب "الكليات الست" صمن سلسلة "رؤية" التى أعدتها وزارة الأوقاف، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهو كتاب يهدف إلى بيان أن عدد الكليات وترتيبها إنما هو نتاج رؤية العلماء والمجتهدين لما يجب الحفاظ عليه باعتباره أمرا ضروريا، وأن الأمر متسع للاجتهاد فى عددها وترتيبها كونهما اجتهادا بشريا وليس قرآنا ولا سنة. وعند الحديث عن "حفظ الدين" يقول الكتاب، الدين فطرة الله التى فطر الناس عليها، حيث يقول الحق "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التى فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الل، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون". ويقول الله فى حديثه القدسي: إنى خلقت عبادى حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين، فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا". فالأديان السماوية كلها جاءت لسعادة البشرية وصلاحها واستقامتها، يقول الحق مخاطبا نبيا محمد "طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" فالأديان قائمة على جلب المصالح للبرد والعباد ودرء المفاسد عنها، يقول الإمام الشاطبي، المعلوم من الشريعة أنها شرعت لمصالح العباد، فالتكليف كله إما لدرء مفسدة وإما لجلب مصلحة، أو لهما معا. ويقول إن الشرائع إنما جىء بها لمصالح العباد، فالأمر والنهي والتخيير جميعا راجعة إلى حظ المكلف ومصالحة، لأن الله غني عن الحظوظ منزه عن الأغراض.




الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;