100 منحوتة عالمية.. "المسيح فى مرسيليا" أحزان تطل على البحر

نشاهد، اليوم، تمثال السيد المسيح والسيدة مريم الذى يطل على قصر دلف فى مرسيليا بفرنسا، والذى يحفل بالعديد من المعانى والدلالات لمن يريد أن يتأمله.وعلى الرغم من كوننا نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح، فإننا لا نستطيع أن نغفل تأمل هذا التمثال، الموجود فى فرنسا والذى يكشف قدرا كبيرا من الألم، ويزيد البحر المتسع بلا نهاية من أثر الألم الذى يشعر به المسيح ونشعر به جميعا. تكشف ملامح التمثال ألمًا كبيرا في الوجه المنحوت، كأن المسيح تعرض للتو لمزيد من التعذيب، عيناه معلقتان بوجه "والدته" التي تطبع قبلة على الجبين المجهد. لا يكشف النحت وجه مريم العذراء، لكنه يدل على حزنها الشديد، على ابنها الذى عانى على يد أعدائه ومضطهديه. الموضع الذى يطل منه التمثال كأنه يوحى بصورة أو بأخرى أن المسيح خارج من البحر، يحاول النجاة من الغرق، ولنا أن نفكر في البحر الغامض كنوع من الظلمة الممتدة في أعماق الإنسان، الذى لا يتقبل بسهولة أن يخبره أحدهم بأنه على خطأ. وحظى المسيح بالعديد من المنحوتات الفنية واللوحات على مر العصور، ولعل الملاحظ تأُير الثقافات المحلية على العمل الفنى، بحيث تبدو الأعمال الفنية بصبغة محلية.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;