كيف دون القدماء مذكراتهم على الأحجار منذ القرن الـ7 باللغة القبطية؟ فيديو

فى منطقة مصر القديمة بالقاهرة يقع متحف من أهم المتاحف الموجودة بمصر، والذى يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات الأثرية المهمة، وهو المتحف القبطى، وكان لـ"انفراد" جولة داخل المتحف، حيث يعرض بداخله مجموعة من القطع الحجرية المدون عليها بعض النصوص اليومية، وحول تفاصيلها كانت معنا الأثرية سماح عشم، أمين المتحف القبطى. قالت الأثرية سماح عشم إن القطع الحجرية هى شقفات تعود للفترة بين القرن السابع وحتى التاسع، وهى قطع مهمة للغاية عليها نصوص باللغة القبطية، تحمل رسائل وخطابات، وهى ترصد تفاصيل الحياة اليومية، فمنها ما تعبر عن الضرائب، كما تحمل تفاصيل الزواج والطلاق، كما نجد عليها أرقاما حسابية، وتعبر عن أسعار السلع آنذاك. وأوضحت الأثرية سماح عشم، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد": كما نجد تسجيلا للحياة اليومية على عظام الحيوانات، كما نلاحظ وجود الرسومات على الشقفات، التى تعبر عن حياتهم اليومية، والتى لجأ الكثير منهم لهذه الطريقة نظرًا لأنها تعبر عن وضعهم الاجتماعى، نظرًا لارتفاع أسعار الورق وقتها، ولهذا كانوا يكتبون على العظام والشقفات. كانت البداية فى عام 1898م عندما أوصت لجنة حفظ الآثار العربية بإنشاء متحف للآثار القبطية، وتم البدء فى جميع التبرعات وجمع القطع القبطية النادرة بمباركة وجهد البابا كيرلس الخامس، وبدأت الفكرة بتخصيص قاعات داخل الكنيسة المعلقة نقل إليها المقتنيات القبطية من متحف بولاق. وفى عام 1902 استطاع مرقس سميكة باشا الحصول على موافقة من البطريرك كيرلس الخامس بتخصيص قطعة أرض وقف لبناء متحف بمصر القديمة بجانب الكنيسة المعلقة. وفى 1908م أكمل مرقس سميكة باشا تجميع وإعداد القطع الفنية للعرض، وكذلك تجميع الأسقف الخشبية للجماح القديم التى تعد فى حد ذاتها تحفة فنية. فى 1910م كان الافتتاح الرسمى للمتحف وسط احتفالية ضخمة أدت إلى زيادة الاهتمام بالفترة القبطية من قبل المجتمع وجمع عدد من التبرعات من كل الشخصيات المصرية. وفى 1931 نقلت ملكية المتحف من ملكية الكنيسة للحكومة المصرية وتحديدًا لوزارة المعاف المصرية، وعلى إثره نقل عدد أكبر من القطع الأثرية من المتحف المصرى إلى المتحف القبطى. وفى عام 1947م، فى عهد الملك فاروق الأول، تم افتتاح الجناح الجديد بالمتحف والذى وضع تصميم واجهته الفنان راغب عياد. وأعيد ترميم المنطقة والمتحف وافتتاحه مرة أخرى للجمهور فى 1984، وتم إغلاقه بجناحيه من أجل تطوير العرض ليتناسب مع نظم العرض المتحفى الحديثة فى عام 2000م، ولكن تم افتتاحه مرة أخرى للجمهور بعد التطوير وإعادة إعداد سيناريو العرض المتحفى فى عام 2006م.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;