س وج .. هل اخترع الكاتب الفرنسى بيير أوغسطين ساعة على شكل هيكل عظمى؟

تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب المسرحى والموسيقى الفرنسى "بيير أوغسطين كارون دى بومارشيه" إذ ولد فى مثل هذا اليوم 24 يناير من عام 1732م، ويعد شخصية مهمة فى عصر التنوير، ويعتبر أحد المبشرين بالثورة الفرنسية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياته. س / أين ولد بيير أوغسطين؟ ج / ولد بيير أوغسطين فى باريس، لعائلة من صانعى الساعات. س / هل عمل بيير أوغسطين في الساعات؟ ج / بالفعل، حيث أصبح ساعاتى وأصبح حرفيا معروفا وأحب الفن، حيث صنع أول ساعة على شكل هيكل عظمى. س / هل ظل يعمل في مهنة الساعاتى طول حياته؟ ج / دخل بيير فى مجال المال والأعمال، فشارك فى مضاربات تجارية، حيث أصبح رحل أعمال كبير، فحصل خلال سنوات قليلة على ثروة كبيرة. س / هل مرت حياته بأزمات؟ ج / لحقت بالكاتب بيير العديد من قضايا التى نسبت له العار، مثل تجارته فى السلاح، واختلاسه لميراث زوجته الثانية كما أشيع عنه، كما أنه اتهم وحبس بسبب التجسس. س / ما هي إسهاماته الأدبية؟ ج / كان بيير وراء قانون حقوق النشر الأول ومؤسس جمعية المؤلفين، من أجل الاعتراف بحقوق الطبع والنشر، مع مؤلفين آخرين، وأنشأ مكتب لتشريع الدراما، المعروف باسم مجتمع المؤلفين والملحنين الدراميين، وقد تم الاعتراف بهذه المبادرة خلال الثورة الفرنسية. س / ما هى أبرز أعماله الأدبية؟ ج / تميز ببصمته فى المسرح، مع أنه كان معروفًا بشكل رئيسي بعمله الدرامى، وكتب مسرحيتين " حلاق إشبيلية " 1775 و" زواج فيجارو " 1784م، فكانتا مصدرا لأوبرا روسينى موتسارت وكان لهما فى حد ذاتهما قيمة مسرحية، وتعتبر " زواج فيجارو " حملة على امتيازات النبلاء فى عصره ، واشتهر "بيير" فى زمنه بكتابة المذكرات القانونية اللاذعة، ونشر آثار فولتير في سبعين مجلدا.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;