موقع أجنى يلقى الضوء على حرق مكتبة الإسكندرية.. ويضع احتمالات للفاعل

أدت الحرائق، على مر التاريخ، إلى تغييرات جذرية فى أنماط السكان والبنية التحتية، ومسار الأحداث العالمية، وفيما يلى نلقى الضوء على حريق مكتبة الإسكندرية فى العصر القديم، حيث كانت المكتبة وقتها واحدة من أشهر المكتبات فى العالم. كانت المكتبة تحتوى ثروة لا تُحصى، فبها نحو نصف مليون مخطوطة من بلاد آشور واليونان وبلاد فارس ومصر والهند، وقد سافر علماء من جميع أنحاء العالم إلى هناك للدراسة والعمل، بما فى ذلك إقليدس وبطليموس، وتم بناء المكتبة فى ظل حكم بطليموس الأول، جنرال الإسكندر الأكبر ومؤسس مصر البطلمية، فى عام 283 قبل الميلاد. وكان تدمير المكتبة دراماتيكيًا لدرجة أنه تم تخليدها من قبل الكتاب المسرحيين من ويليام شكسبير، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى. أما كواليس الحريق الكبير الذى دمر المكتبة، فلا تزال تحيط به التكهنات، ويزعم بلوتارخ أن يوليوس قيصر بدأ الحريق عندما أشعل النار في سفينته في الميناء أثناء محاولته السيطرة على المدينة في 48 قبل الميلاد. ويعتقد معظم العلماء أن فرعًا من المكتبة قد نجا في معبد سيرابيوم ، ليتم تدميره عام 391 قبل الميلاد، بواسطة ثيوفيلوس، أسقف الإسكندرية، وأتباعه المسيحيين، الذين قاموا فيما بعد ببناء كنيسة فى الموقع، وبغض النظر عمن يقع عليه اللوم، فقد فقدت مخطوطات لا تقدر بثمن تحتوى على معرفة قديمة في التاريخ إلى الأبد.




الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;