5 رؤساء لاتينيين من أصول عربية.. أبرزهم كارلوس منعم وآخرهم نجيب أبو كيلة

شهد الثانى من فبراير من عام 2019، وصول أحدث الرؤساء من أصول عربية للحكم فى أمريكا اللاتينية، إذ فاز السلفادورى من أصل فلسطينى ناييب بوكيلى "نجيب أبو كيلة" برئاسة السلفادور، ليصبح سادس رئيس للبلاد والأصغر سناً منذ 1992، تاريخ انتهاء الحرب الأهلية التى استمرت 12 عاماً. ونجيب أبو كيلة، (مواليد 24 يوليو 1981) هو سياسى ورجل أعمال سلفادورى، أُنتخب رئيساً للسلفادور فى 3 فبراير 2019. ويُعد أول رئيس سلفادورى مستقل من خارج الحزبيين الوطنيين (الذين حكما السلفادور منذ عام 1988) ممثلاً لحزب يمين الوسط، لكن "أبو كيلة" سبقه أكثر من رئيس لاتينى من أصول عربية، فقد تولى قبله نحو 10 رؤساء لدول لاتينية، من أبرزهم: كارلوس منعم الرئيس اللاتينى الأشهر من بين الرؤساء ذوى الأصول العربية هو كارلوس منعم، وهو أكثرهم بقاء فى الحكم، إذ حكم الأرجنتين عشر سنوات كاملة بدأت فى 8 يوليو 1989، وانتهت فى 10من ديسمبر عام 1999. ولد منعم لأبوين سوريين مهاجرين من مدينة يبرود السورية إلى الأرجنتين، تدرب فى المحاماة، وناصر الزعيم الأرجنتينى المنفى فى إسبانيا بيرون، وتظاهر ضد الديكتاتورية. جاء للرئاسة بانتخابات عام 1989، وأنجزت حكومته الكثير من الإصلاحات الاقتصادية، وكان الاقتصاد الأرجنتينى قبل مجيئه يعانى نسبة تضخم هائلة، فقلص كارلوس النفقات الحكومية واعتمد على تخصيص بعض القطاعات الحكومية لجذب الاستثمارات الخارجية، وأعاد علاقات بلاده مع بريطانيا كما أنهى أزمته الحدودية مع تشيلى، كان له قبل وبعد الرئاسة تاريخ سياسى حافل، إذ انتخب كحاكم على محافظة لاريوخا -مسقط رأسه- لثلاث فترات امتدت الأولى من 1973-1976، والثانية والثالثة من 1983-1989 حتى بعد أن خرج من السلطة انتخب نائباً فى الكونجرس الأرجنتينى فى 2005 عن محافظته لاريوخا. ميشيل تامر صباح الجمعة الثالث عشر من مايو عام 2016، تداولت صحف العالم باهتمام بالغ خبر تولى ميشيل تامر - اللبنانى الأصل - رئاسة البرازيل بعد عزل الرئيسة ديلما روسيف، ليصبح تامر رئيس أكبر دولة فى أمريكا اللاتينية. ولد ميشال ميجيل إلياس تامر لوليا، المشهور بميشال تامر، يوم 23 سبتمبر 1940 فى مدينة تيتيى قرب ساوباولو جنوب غربى البرازيل لأبوين لبنانيين هاجرا من قرية بتعبورا بمنطقة الكورة شمالى لبنان، درس فور إنهائه مرحلة التعليم الثانوي، فى كلية القانون بجامعة ساو باولو وحصل منها عام 1963 على شهادة فى الحقوق، ثم نال الدكتوراه من الجامعة الكاثوليكية فى ساو باولو، شغل منصب المدعى العام للدولة ومرتين منصب وزير الدولة للأمن العام. عمل ميشال تامر قبل تولى الرئاسة محامياً وسياسياً، وشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2011، وحتى تسلمه الرئاسة بالوكالة فى 12 مايو 2016، خدم سابقاً لمدة ست سنوات نائباً لولاية ساو باولو فى مجلس النواب، وترأس الدائرة فى 2009- 2010، وقد سبق أن عين رئيساً للغرفة لمدة سنتين عام 1997، ومرة أخرى عام 1999، وكان عضواً فى الجمعية التأسيسية الوطنية 1988، وهو رئيس حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، وانتخب لـ 6 فترات متتالية فى مجلس النواب البرازيلى، وأصبح تامر مطلع القرن الحالى رئيساً لحزب الحركة الديمقراطى الذى تحالف عام 2007 مع حزب العمال الذى ينتمى إليه لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلى السابق. جميل معوض هو الرئيس اللبنانى الثالث للإكوادور، ففى أول انتخابات رئاسية بعد عزل بوكرم، أتى مواطنه ذو الأصول اللبنانية أيضاً جميل معوض، ومارس مهامه كرئيس للإكوادور فى 10 أغسطس 1998. وكان معوض ترشح للرئاسة قبل عشرة أعوام من وصوله للحكم، لكنه حينها حل خامساً فى انتخابات الرئاسة لعام 1988، وكانت الظروف الاقتصادية للبلاد فى أسوأ حالاتها قبل وصوله للسلطة جراء انعدام الاستقرار السياسى فى البلاد. وتواصل التراجع الاقتصادى إبان فترة حكم معوض حتى اضطر لخفض 60% من الموازنة العسكرية للبلاد وأعقبها إقرار استخدام الدولار بديلاً عن العملة المحلية للإكوادور. هذا التدهور أودى بشعبية معوض التى بلغت 60% فى أكتوبر 1998، وتهاوت إلى 6% فقط فى يناير 2000، وعزل معوض من منصبه بعد أسبوع من المظاهرات التى عمّت شوارع الإكوادور والتى أعقبها تحرك عسكرى قاده لوسيو جوتييرز. أنطونيو سقا الفلسطينى الأصل الذى فاز فى انتخابات الرئاسة فى السلفادور لعام 2004 على منافسه شفيق جورج حنضل الذى يشترك معه فى نفس الأصول الفلسطينية، حيث يتحدر كلاهما من مدينة بيت لحم. وانحاز سقا لسياسة الاقتصاد الحر على الشاكلة الأمريكية، ما جعله حليفاً مفضلاً للولايات المتحدة، كما تلقى مساعدات اقتصادية من الدول الغربية. ونتيجة لهذا التقارب مع الولايات المتحدة، كان سقا الرئيس اللاتينى الوحيد الذى أرسل قوات إلى العراق عام 2004. وُلد سقا فى السفادور عام 1965، وهو أحد أعضاء حزب التحالف الجمهورى الوطني، ويعتبر من السياسيين المحافظين فى أمريكا اللاتينية. وعمل كصحفى فى الإذاعات الرياضية. ثم عمل مديراً لمحطة إذاعية مدة تزيد عن 10 سنوات، وبعدها أنشأ محطة تلفزيون رقم «4». وفى عام 1993 أسس محطة راديو مستقلة، وكذلك كان من كبار رجال الأعمال فى السلفادور.










الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;