لطفى الخولى.. صاحب رأى وكاتب مسرحى وقصصى وصانع سينما

رحلت، أمس، ليليان الخولى، زوجة الكاتب الكبير لطفى الخولى، الذى يعد واحدا من الكتاب البارزين فى مصر فى النصف الثانى من القرن العشرين، وفى التقرير التالى نلقى الضوء على رحلة لطفى الخولى فى عالم الثقافة. عاش لطفى الخولى في الفترة بين عامى (1928 - 1999م) وكان محررا سياسيا يساريا وكاتبا مسرحيا وكاتبا للقصة القصيرة. ولد عام 1928م فى طنطا، محافظة الغربية، تعلّم فى القاهرة، وتخرّج فى كلّية الحقوق، جامعة القاهرة سنة 1949، ومارس المحاماة بعد تخرجه حتى العام 1963، وعمل منذ 1961 بجريدة الأهرام وأنشأ عموده "الرأى السياسى"، وأصبح رئيسا لتحرير مجلة الطليعة سنة 1965، وكذلك أشرف على أشرف على صفحة الفكر العربى بجريدة الأهرام سنة 1986. ومن أبرز مؤلفاته، رجال وحديد (مجموعة قصصية، 1955)، قهوة المماليك (مسرحية طويلة)، القضية (مسرحية، 1961)، الأرانب (مسرحية، 1964)، المجانين فقط لا يركبون القطار (مجموعة قصصية، 1986). وله عدد من المؤفات السياسية مثل كتاب "الميثاق الوطنى : قضية للمناقشة"، سنة 1962، كتاب " الهزيمة فى العالم الثالث "، سنة 1966، كتاب " أربع ورقات من الملف العربى"، سنة 1980، كتاب " أيديولوجية السادات والحزب اليسارى المصرى" سنة 1981. كما حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، سنة 1993. وفى عالم السينما، قدم قصة أفلام "العصفور - 1974 - (قصة وسيناريو وحوار)، القضية 68 - 1968 - فيلم (قصة وحوار)، ثمن الحرية - 1967 - فيلم (مؤلف)، القاهرة 30 - 1966 - فيلم (حوار). وألف عددا من المسرحيات منها "الأرانب" 1965، و"قهوة الملوك" 1959، و"القضية".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;