كيف كانت آخر اكتشافات المدن الأثرية فى مصر ؟.. أبرزها مدينة عمرها 7 آلاف سنة

فى كشف جديد، يضيف إلى الكشوفات الأثرية العظيمة التى اكتشفتها مصر خلال السنوات الأخيرة، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت الرمال والتى كانت تسمى "صعود آتون"، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون أى منذ 3000 عام. والحقيقة أن التاريخ المصرى القديم به العديد من المدن التى فقدت واختفت لفترة طويلة من الزمن، بعضها يتم إعادة اكتشافها، وتعود إلى الحياة مرة أخرى، بعد آلاف السنين من اختفائها، وفى السنوات الأخيرة اكتشفت مصر أكثر من مدينة أثرية قديمة منها: مدينة بناة الأهرامات فى هضبة الهرم فى عام 2010 أعلن المجلس الاعلى للاثار بمصر اكتشاف مجموعة مقابر للعمال المشاركين في بناء الهرم الاكبر المعروف بهرم خوفو وأنها تنفي “أن الاهرامات بنيت بالسخرة” قبل أكثر من 4500 عام. وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس آنذاك في بيان: إن بعثة أثرية مصرية عثرت على مجموعة مقابر جديدة ترجع إلى الأسرة الرابعة (نحو 2613-2494 قبل الميلاد) وتخص العمال الذين بنوا الهرم الاكبر "وهذه أول مرة يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو" ثاني ملوك هذه الأسرة. وأضاف أن هذا الكشف من أهم الاكتشافات.. لأنها تلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة وترفض كل ما قيل أن الأهرامات قد بنيت بالسخرة لأن هذه المقابر تقع مباشرة إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيدا لما بنوا المقابر في هذه المنطقة. مدينة قديمة بأبيدوس فى نوفمبر من عام 2016، كشف أثرى مهم يعود عمره إلى أكثر من 7 آلاف عام، وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، الدكتور محمود عفيفي، إن الكشف عبارة عن جبانة ومدينة سكنية تعود لعصر بداية الأسرات فى العام 5316 قبل الميلاد، تقع على بعد 400 متر جنوب معبد الملك سيتى الأول بأبيدوس محافظة سوهاج، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بالموقع. وتابع عفيفى قائلاً: إنه من المرجح أن تكون تلك الجبانة والمدينة السكنية تتبع كبار الموظفين والمسؤولين عن بناء المقابر والأسوار الملكية الجنائزية الخاصة بملوك الأسرة الأولى بأبيدوس، حيث عثر بداخلها على مجموعة من الأكواخ وأدوات الحياة اليومية، منها بقايا أوانٍ فخارية وأدوات حجرية، ما يشير إلى وجود مدينة سكنية خاصة بالعمال المسؤولين عن إمداد العمالة المكلفة ببناء المقابر الملكية بالطعام والشراب. قرية عمرها أكثر من خمسة آلاف فى سبتمبر عام 2018، عثرت بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة على ما يعتقد أنها أقدم قرية مصرية على الإطلاق تعود إلى مجتمعات ما قبل التاريخ، كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة برئاسة الدكتور فردريك جيو، عن أحد أقدم القرى المعروفة حتى الآن فى منطقة الدلتا والتى ترجع إلى العصر الحجرى الحديث وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثرى بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية. وأكد الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أن تلك المبانى والتى ترجع إلى هذا العصر غير معروفة من قبل فى تلك المنطقة ولم يكشف عنها إلا فى موقع واحد فقط وهو سايس (بمحافظة الغربية)، وأوضح أن البعثة قامت أيضا بأعمال الحفر فى بقايا مبان من العصر الحجرى الحديث (2900-4200 ق م) فى الطبقات السفلى من التل والذى دام الاستقرار به حتى عصر الأسرة الثانية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;